إيلاف من الرياض: أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأربعاء تقدمها بطلب للمجلس الأولمبي الآسيوي أبدت من خلاله رغبة المملكة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في "تروجينا" بمدينة نيوم، والتي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة نيوم، في 3 مارس 2022.

رؤية طموحة

تضمن الطلب استعراض الرؤية الطموحة للمملكة التي ستدعم تروجينا لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية، والذي يُتوقع أن تشارك من خلاله أكثر من 32 دولة آسيوية في أبرز المسابقات الشتوية، بتقديم بنية مستقبلية تمزج بين التقنية الحديثة والحفاظ على الطبيعة الخلابة التي تميزها، كأول دولة في غرب القارة تستعد لاحتضان هذا الحدث بعد أن استضافته كل من اليابان، الصين، كوريا الجنوبية وكازاخستان ابتداءً من عام 1986.

وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، في تصريح صحفي: "إن الدعم السخي وغير المسبوق الذي تحظى به كافة القطاعات عامة والقطاع الرياضي على وجه الخصوص من قبل قيادتنا الرشيدة ومتابعة واهتمام الأمير محمد بن سلمان جعل من المملكة وجهة عالمية لأهم الأحداث الرياضية، كما أن طلب استضافة الألعاب الآسيوية الشتوية يعد تأكيداً على التنوع الجغرافي والبيئي والثروة الطبيعية التي تتمتع بها المملكة وترغب مشاركتها مع العالم".

يذكر أن المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي سيجتمع في كمبوديا مطلع أكتوبر القادم قبيل انعقاد الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي يوم 4 أكتوبر والتي تعتبر الجهة العليا للمصادقة على قرارات منح حقوق الاستضافة لدورات الألعاب الآسيوية بمختلف مسمياتها.

المجلس الآسيوي يرحب

إلى ذلك، رحب المجلس الأولمبي الآسيوي ومقره دولة الكويت بالطلب الرسمي الذي تقدمت به اللجنة الأولمبية والبارالمبية لاستضافة المملكة فعاليات دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في مدينة تروجينا بنيوم عام 2029.

وقال المجلس في بيان صحفي إن اجتماع جمعيته العمومية المقرر أن تستضيفه كمبوديا في الرابع من أكتوبر المقبل سيتخذ قرار استضافة المملكة فعاليات الدورة التي انطلقت نسختها الأولى في اليابان في عام 1986، وتعد الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية.

وأكد المجلس السعي إلى الترويج لرياضات الألعاب الشتوية في الدول التي لا يوجد بها موسم ثلجي تقليدي، عاداً استضافة المدينة التي تتميز بهندسة معمارية فريدة ومبتكرة "ستوفر تجربة فريدة من نوعها في منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط لرياضات الألعاب الشتوية".

وأوضح أن المدينة الواقعة شمال غربي المملكة التي يتم تطويرها كوجهة للرياضات الشتوية في إطار برنامج رؤية السعودية 2030 "تعد مكاناً تتعايش فيه المناظر الطبيعية في تناغم مع المواقع السياحية".