حيفا (اسرائيل) : وجه مكابي حيفا الإسرائيلي لضيفه يوفنتوس الإيطالي ومدربه ماسيميليانو أليغري ضربة شبه قاضية، وذلك بعد فوزه على عملاق تورينو 2 صفر الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وبفوزه الأول في دور المجموعات منذ 29 تشرين الأول/أكتوبر 2002 حين تغلب على مانشستر يونايتد الإنكليزي 3 صفر، عَقَّدَ مكابي كثيراً مهمة يوفنتوس الذي مني بهزيمة ثالثة، بعد أولى أمام باريس سان جرمان الفرنسي خارج الديار 1 2 وثانية على أرضه ضد بنفيكا البرتغالي 1 2، مقابل فوز يتيم كان في الجولة السابقة على الفريق الإسرائيلي 3 1.
وتترافق معاناة يوفنتوس قارياً مع تقهقره محلياً، إذ يحتل المركز الثامن في الدوري الإيطالي بعدما اكتفى بثلاثة انتصارات في تسع مراحل، مقابل هزيمتين آخرهما السبت في "سان سيرو" ضد ميلان حامل اللقب صفر 2.
وخسارة الثلاثاء في حيفا التي أبقت يوفنتوس متخلفاً بفارق 4 نقاط عن كل من سان جرمان وبنفيكا اللذين يتواجهان لاحقاً، ستزيد النقمة على أليغري الذي تلقى ضربة مزدوجة بخسارة جهود نجمه الجديد الأرجنتيني أنخل دي ماريا مرة أخرى بسبب الإصابة.
وبدأ يوفنتوس اللقاء بأسوأ طريقة ممكنة، إذ وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة السابعة برأسية لعمر أتزيلي بعد عرضية من الفرنسي بيار كورنو حاول الحارس التشيكي فويتشيخ تشيتشني صدها لكن الكرة تجاوزت خط المرمى.
وبذلك، اهتزت شباك "السيدة العجوز" للمباراة القارية السادسة توالياً امتداداً من الموسم الماضي، في سيناريو لم يحصل معه منذ موسم 2013 2014 من المسابقة القارية الأم حين خرج من دور المجموعات كثالث خلف ريال مدريد الإسباني وغلطة سراي التركي بعدما تلقى الأهداف في جميع مبارياته الست.
وأثَّر هذا الهدف المبكر على معنويات يوفنتوس الذي بدا دفاعه مهزوزاً، ثم تلقى صفعة قاسية بإصابة دي ماريا في العضلة الخلفية لفخذه الأيمن قبل أسابيع معدودة على انطلاق مونديال قطر، ما اضطر أليغري لاستبداله بالبولندي أركاديوش ميليك (24).
وتعقدت الأمور كثيراً على عملاق تورينو بعدما اهتزت شباكه بهدف ثان قبيل نهاية الشوط الأول عبر أتزيلي مجدداً بتسديدة لولبية رائعة في الزاوية اليسرى العليا لمرمى تشيتشني (42).
التعليقات