الدوحة : سقط منتخب قطر في أوّل مشاركة له في نهائيات كأس العالم أمام نظيره الاكوادوري صفر 2 الاحد على استاد البيت في المباراة الافتتاحية لمونديال قطر 2022.

وسجل اينير فالنسيا الهدفين في الدقيقتين 16 من ركلة جزاء و31 أمام 67372 متفرجاً.

وتضم المجموعة الاولى ايضا منتخبي هولندا والسنغال اللذين يلتقيان الاثنين.

وباتت قطر اول دولة مضيفة تخسر مباراتها الاولى في تاريخ نهائيات كأس العالم، لتخطو خطوة ناقصة في بداية مشوارها المونديالي.

وكانت هذه المباراة الثالثة في الترتيب في اليوم الاول من هذه البطولة لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر تقديم بدء البطولة بيوم واحد في اب/اغسطس الماضي لكي تخوض الدولة المضيفة المباراة الافتتاحية كما جرت العادة.

واستغل المنتخب الاكوادري سوء تفاهم بين حارس قطر سعد الشيب واحد مدافعيه ليسجل مهاجم فنربهتشه التركي اينير فالنسيا هدفا برأسه من مسافة قريبة بعد مرور ثلاث دقائق فقط، لكن الحكم الغاه بعد الرجوع الى تقنية حكم الفيديو المساعد (في ايه آر) بداعي التسلل.

واحتسب الحكم ركلة جزاء جزاء اثر عرقلة حارس مرمى قطر الشيب لفالنسيا داخل المنطقة فانبرى لها الاخير بنجاح (16).

وهي المرة الاولى في تاريخ نهائيات كأس العالم التي يتم فيها تسجيل الهدف الافتتاحي من ركلة جزاء.

وتابع المنتخب الاكوادوري افضليته مستحوذا على الكرة بنسبة 62 في المئة وسط ضياع كامل لاصحاب الارض.

ونجحت الاكوادور التي تشارك في النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها، في تعزيز تقدمها بفضل فالنسيا ايضا الذي استثمر كرة عرضية من انخيلو بريسيادو من الجهة اليمنى ليسدد كرة رأسية داخل الشباك (32).

وعزز فالنسيا بالتالي رصيده كأفضل مسجل في تاريخ منتخب بلاده مع 37 هدفا، كما انفرد بالرقم القياسي في عدد الاهداف للاكوادور في النهائيات مع خمسة اهداف بعد ان كان متساويا مع اوغستين دلغادو.

وللمفارقة، نجح فالنسيا في تسجيل اخر خمسة اهداف تواليا لمنتخب بلادها في العرس الكروي ايضا.

كما ان فالنسيا بات سادس لاعب يسجل ثنائية في المباراة الافتتاحية خلال هذا القرن بعد الالماني ميروسلاف كلوزه (2006) في مرمى كوستاريكا، والكوستاريكي باولو وانتشوب في المباراة ذاتها، والبرازيلي نيمار في مرمى كرواتيا في نسخة 2014، والروسي دينيس شيريشيف في مرمى السعودية في مونديال روسيا 2018.

دخل لاعبو المنتخب القطري اكثر هدوءا في الشوط الثاني وتبادلوا الكرة بروية. وبعد ان احبط الشيب محاولة روماريو ايبارا من مشارف المنطقة (53)، سدد الظهير القطري بدرو ميغيل كرة رأسية مرت الى جانب القائم الايمن اثر هجمة منسقة (62).

وتعرض المنتخب الاكوادوري لضربة قوية باصابة فالنسيا في الدقيقة 77.

وحاول محمد مونتاري الذي حل بدلا من المعز علي من خلال كرة ساقطة لكنها حطت على الشباك من فوق (85).