براغا (البرتغال) : كان القادم الجديد الإنكليزي جود بيلينغهام على الموعد مع الشباك مجدداً، ليساهم في قيادة ريال مدريد الإسباني الى فوزه الثالث توالياً في منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك على حساب مضيفه سبورتينغ براغا البرتغالي 2 1 الثلاثاء.

وعزز فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي رصيده بتسع نقاط، في الصدارة بفارق ثلاث عن مواطن الأخير وفريقه السابق نابولي الذي عاد من العاصمة الألمانية بفوزه الثاني على حساب أونيون برلين بهدف سجله جاكومو راسبادوري بعد تمريرة من الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (65).

في البرتغال، استعد ريال مدريد بأفضل طريقة لما ينتظره السبت في كاتالونيا حيث يخوض الـ"كلاسيكو" على أرض غريمه برشلونة في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني.

وبعد فوزه في الرمق الأخير على ضيفه أونيون برلين بهدف بيلينغهام في الوقت بدل الضائع، عاد ريال من الجنوب الإيطالي بانتصاره الثاني على حساب نابولي (3 2)، قبل أن يضيف الثلاثاء الانتصار الثالث.

وخاض ريال مواجهته الأولى على الإطلاق مع سبورتينغ براغا بمعنويات مهزوزة بعض الشيء نتيجة التعادل في الدوري مع إشبيلية 1 1، لكن ضرب باكراً في براغا وافتتح التسجيل من أول فرصة له إثر هجمة مرتدة وتمريرة طويلة من حدود منطقة جزائه عبر القائد ناتشو الى البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي مررها لمواطنه رودريغو، فحولها الأخير في الشباك (16).

ووجد رودريغو طريقه الى الشباك مرة أخرى في الدقيقة 35 لكن الهدف ألغي بداعي التسلل، ثم حاول فينيسيوس الاستفادة من تقدم الحارس عن مرماه بكرة من حوالي 30 متراً، لكنها مرت بجوار القائم (37).

وفي بداية الشوط الثاني كان بيلينغهام قريباً من تسجيل الهدف الثاني للنادي الملكي والثالث له في المسابقة القارية بألوان النادي الملكي بتسديدة من مشارف المنطقة، لكن الحارس البرازيلي ماثيوس تألق في الدفاع عن مرماه (51).

لكن النجم الإنكليزي عوض هذه الفرصة بعد دقائق معدودة وبات ثاني لاعب يسجل ثلاثة أهداف في أول ثلاث مبارياته له مع ريال في دوري الأبطال بعد الفرنسي كريستيان كارومبو موسم 1997 1998، وذلك بعد تمريرة من فينيسيوس، ليرفع رصيده الى 11 هدفاً في 12 مباراة ضمن جميع المسابقات هذا الموسم (61).

وفي لحظة من التراخي، اهتزت شباك ريال سريعاً بهدف تقليص الفارق عبر الإسباني ألفارو دجالو دياس بعد تمريرة من الكونغولي سيمون بانزا وتسديدة عجز الحارس كيبا أريسابالاغا عن صدها رغم وصوله الى الكرة (63).