إيلاف من القاهرة: تتواصل ردة الفعل في أعقاب الحكم بسجن داني ألفيش لاعب برشلونة والمنتخب البرازيلي السابق بعد إدانته بارتكاب اعتداء جنسي يصل إلى حد الاغتصاب في حق فتاة في مدينة برشلونة.

فقد تم الحكم على ألفيس بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف، و 5 سنوات أخرى تحت المراقبة، وأمر بالمراقبة لمدة 9 سنوات، وكذلك دفع 150 ألف يورو كتعويض للضحية، فما كان من نيمار لاعب الهلال والمنتخب البرازيلي إلا أن بادر بدفع قيمة التعويض وهو 150 ألف يورو.

نيمار في مرمى النيران

في الوقت الذي كان البعض يبدي إعجاباً بما فعله نيمار الذي قرر الوقوف إلى جوار ألفيش، فإنه في الاتجاه الآخر قوبل هذا التصرف بغضب شديد في الأوساط الحقوقية في البرازيل، وسط اتهامات بأن ما فعله نيمار كان سبباً في تخفيف العقوبة عن ألفيش، وتخفيفها إلى 4 سنوات ونصف بدلاً من 9 سنوات، وربما 12 عاماً.


فقد كان الإدعاء يطالب بسجن ألفيش لمدة 9 سنوات، في حين طلبت الضحية الحكم بالعقوبة القصوى لمدة 12 عاماً، وكانت النتيجة النهائية قريبة من الحد الأدنى للعقوبة لمدة 4 سنوات.

معاناة الضحية
واعتبر القاضي دفع التعويضات بالكامل عاملا مخففاً، وبعد أن دفع نيمار هذه التعويضات نيابة عن ألفيش، فإنه من الممكن أن يتم السماح لألفيس بالخروج من السجن في وقت لاحق من هذا العام، وفقاً لتقارير برازيلية نشرتها شبكة UOL، مما جعل رئيسة حزب العمال جليسي هوفمان تنتقد بشدة دور نيمار في القضية.

وقالت "إن إدانة المغتصب ألفيش تمثل إدانة تربوية وأخلاقية، فهي تظهر أن المجتمع لم يعد يتسامح مع السلوكيات الجنسية المعادية للنساء، السخيف أنه اقترض أموالاً من نيمار، ودفع التعويضات وخفف العقوبة، وهو أمر لا يمحو المعاناة التي عاشتها الضحية".