نيويورك : واصل المنتخب الايطالي معاناته بفوز بشق النفس على نظيره الاكوادوري بهدفين دون رد، الأحد على ملعب "ريد بول أرينا" في نيويورك في مباراة دولية ودية في كرة القدم.
وبكرت إيطاليا بالتسجيل عبر لاعب وسط روما لورنتسو بيليغريني في الدقيقة الثالثة، وانتظرت الدقيقة الرابعة الاخيرة من الوقت بدل الضائع لتأمين فوزها عبر لاعب وسط إنتر نيكولاو باريلا.
المعاناة ليست شرطاً
وكانت ايطاليا حققت فوزا صعبا على فنزويلا 2 - 1 الخميس في مباراته الودية الاولى في فترة التوقف الدولية الحالية في ميامي بولاية فلوريدا، ومن المعروف أن المنتخب الإيطالي لا يعترف كثيراً بما يسبق البطولات الرسمية، فقد سبق له الفوز بأمم أوروبا، وكذلك كأس العالم، على الرغم من سوء المستوى قبل انطلاقة هذه البطولات، أو معاناة الكرة الإيطالية من فضائح عاصفة، إلا أن "المنتخب الأزرق" يفاجئ الجميع في البطولات الرسمية.
مجموعة صعبة
وتستعد إيطاليا لنهائيات كأس أوروبا المقررة في ألمانيا في الفترة بين 14 حزيران (يونيو) و14 تموز (يوليو) المقبلين، وحجز أبطال أوروبا الذين غابوا عن النسختين الاخيرتين للمونديال في روسيا 2018 وقطر 2022، بطاقتهم الى العرس القاري 2024 بصعوبة وسيلعبون في النهائيات في المجموعة الثانية الى جانب ألبانيا وإسبانيا وكرواتيا.
في المقابل، تستعد الاكوادور لكوبا أميركا في الولايات المتحدة في الفترة بين 20 حزيران (يونيو) و14 تموز (يوليو) المقبلين حيث أوقعتها القرعة في المجموعة الثانية الى جانب المكسيك وفنزويلا وجامايكا.
وكانت الاكوادور تغلبت على غواتيمالا 2 - 0 في اليوم ذاته على ملعب ريد بول أرينا.
"إيطاليا الجديدة"
ودفع مدرب إيطاليا لوتشانو سباليتي بتشكيلة مختلفة كليا عن تلك التي تغلبت على فنزويلا الخميس، فدفع بـ11 لاعبا أساسيا جديدا شارك خمسة منهم بدلاء في المباراة الأولى هم نيكولو باريلا (إنتر) وجورجينيو (أرسنال الانكليزي) ولورنتسو بيليغريني ونيكولو زانيولا (أستون فيلا الانكليزي) وجاكومو راسبادوري (نابولي).
وشارك أساسيا أيضا حارس المرمى غولييلمو فيكاريو وجانلوكا مانشيني وأليساندرو باستوني وراوول بيلانوفا وماتيو دارميان وفيديريكو ديماركو.
وغاب جانلويجي دوناروما وجيوفاني دي لورنتسو واليساندرو بونجورنو وجورجو سكالفيني وأندريا كامبياسو وديستيني اودوجي وجاكومو بونافونتورا ومانويل لوكاتيلي ودافيدي فراتيزي وفيديريكو كييزا وماتيو ريتيغي مسجل ثنائية الفوز على فنزويلا.
التعليقات