إيلاف من باريس: من ألمانيا وصولاً إلى فرنسا واسبانيا، وبقية دول وقارات العالم التي تتابع مباريات "يورو 2024"، أصبح أنف النجم الفرنسي كيليان مبابي حديث الملايين حول العالم، فقد خرج مبابي من مباراة فرنسا النمسا بأنف مكسور، وأصبح أنف مبابي "حديث العالم".

وعن مصير أنف مبابي المكسور أشارت تقارير باريسية ومدريدية إلى أنه في حال خضع لجراحة فسوف يحتاج إلى مدة تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع من أجل التعافي التام، وقد يكون اللجوء لقناع واقي للوجه بشكل عام هو الحل لكي يستكمل باقي مباريات البطولة.

وتعرض مبابي لإصابة بكسر في الأنف خلال الدقائق الأخيرة من مباراة فرنسا أمام النمسا، في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024".

حدثت الإصابة عندما ارتقى مبابي داخل منطقة الجزاء ليضرب الكرة برأسه ولكن أنفه ارتطم في كتف المدافع النمساوي ليسقط داخل المنطقة لتلقي العلاج لأكثر من 3 دقائق، ثم ودخل إلى أرض الملعب بعد انتهاء العلاج، معتقداً أنه تعافى من الإصابة، لكنه عاد ليسقط من جديد.

واعتقد حكم المباراة، الإسباني خيسوس خيل مانزانو، أن مبابي يريد إضاعة المزيد من الوقت وتحطيم إيقاع اللعب من أجل الحفاظ على الفوز الباهت لمنتخب فرنسا، ليقوم بإشهار بطاقة صفراء له.

النقطة السوداء
وقرر المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديديه ديشان إخراج كيليان مبابي واستبداله بالمهاجم أوليفييه جيرو لاستكمال المباراة، وقال المدرب الفرنسي عقب المباراة أنه يشعر بالغضب جراء تعرض مبابي لهذه الاصابة، ومشيراً إلى أنها النقطة السوداء في المباراة.

وظهرت بعد انتهاء المباراة عدة صور توضح تعرض أنف مبابي لكسر متوسط، قد يتطلب تدخلاً جراحياً وبالتالي الغياب عن المباراتين القادمتين أمام هولندا وبولندا في دور المجموعات.

وسوف يحتاج كيليان مبابي للعب بقناع على الوجه لحماية أنفه من التعرض لكسر جديد إذا ما تأهلت فرنسا إلى دور ال 16.

يذكر أن مبابي لا يتمتع بعلاقة جيدة مع بطولة أمم أوروبا، حيث لم يسجل أي أهداف بها، ولم يتوج بلقبها أبداً، على الرغم من انجازاته المونديالية الكبيرة سواء تهديفياً، أو بالحصول على لقب المونديال عام 2018، وبلوغ نهائي 2022 في مونديال قطر، قبل أن يتمكن ميسي ورفاقه من الفوز باللقب المونديالي.