إيلاف من لندن : أعلن البريطاني توم دايلي البطل الأولمبي اعتزاله رياضة الغطس الإثنين عقب نهاية دورة الالعاب الاولمبية في باريس، ويبدو أن البطل الذي يبلغ 30 عاماً، ولايزال يتمتع بوجه طفولي، يشعر بأنه بلغ مرحلة التشبع من الأضواء والبطولات، لأنه بدأ مسيرته مبكراً جداً، فقد كان بطلاً للعالم قبل أن يتجاوز 15 عاماً، وبعد ذلك أصبح نجماً في عيون الملايين في بريطانيا.

وكشف النجم المتوج بالميدالية الفضية في مسابقة الغطس منصة ثابتة 10 م للفرق في أولمبياد باريس، بعد فوزه بالميدالية الذهبية في السباق ذاته في أولمبياد طوكيو، عن قراره إنهاء مسيرته خلال مقابلة مع مجلة فوغ البريطانية.

وقال دايلي "يتعين عليّ اتخاذ القرار في وقت ما، وأشعر أن هذا هو الوقت المناسب. إنه الوقت المناسب لإنهاء الأمر".

وتابع "لقد شعرت بأن الأمر غريب للغاية. لقد شعرت بتوتر شديد قبل المشاركة في هذا الحدث، لأنني كنت أعلم أن هذه هي آخر دورة أولمبية أشارك فيها".

وأردف "لقد كان هناك الكثير من الضغوط والتوقعات. لقد كنت حريصًا على تحقيق الهدف".

وفي الظهور السادس للمسابقة في الألعاب الأولمبية منذ إدراجها عام 2000، توج دايلي قبل ثلاثة أعوام في طوكيو بالذهبية بصحبة لي ماتي، لكن ابن الثلاثين عاماً اكتفى الأحد في باريس بالفضية بعدما جمع وشريكه 463.44 نقطة، فيما نال الثنائي الصيني، المتوج بالألقاب العالمية الثلاث الأخيرة، 490.35 نقطة.

وفي تصريح لشبكة "بي بي سي"، قالت مدربة دايلي الزمبابوية جاين فيغيريدو "أنا بالغة السعادة من أجلهما (دايلي ووليامس). كانت هناك الكثير من الأمور خلف الكواليس بالنسبة لهما. إحرازهما الميدالية الفضية أمر مذهل. الصين كانت أفضل بكثير".