إيلاف من باريس: حالة أخرى من الاعتداء الجنسي في عالم كرة القدم، وهي حوادث تتكرر بصفة دائمة من جانب نجوم اللعبة الأكثر شعبية في العالم، فقد تم احتجاز الدولي الفرنسي من أصل تونسي وسام بن يدر، لاعب إشبيلية الإسباني وموناكو الفرنسي السابق، لدى الشرطة في نهاية الأسبوع الماضي كجزء من قضية جديدة للعنف الجنسي، حسبما ذكرت صحيفة ليكيب.
وسوف تتم محاكمة المهاجم البالغ من العمر 34 عاما، والذي كان بدون نادٍ، في 15 أكتوبر بتهمة "الاعتداء الجنسي تحت تأثير الخمر".
هذه ليست أول حالة اعتداء جنسي أو اغتصاب يتورط فيها المهاجم الفرنسي التونسي الذي سجل 282 هدفاً للأندية التي لعب لها في أوروبا، ورفض تمثيل تونس دولياً وانضم لمنتخب فرنسا على الرغم من أن الأب والأب هاجرا من تونس إلى فرنسا.
في آيار (مايو) الماضي، حوكم اللاعب الدولي السابق بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي ومحاولة اغتصاب فتاتين تبلغان من العمر 18 و19 عاما.
1.6 مليون يورو مقابل الصمت
ومؤخرا، ذكرت صحيفة "فوت ميركاتو" أن قضية أخرى ظهرت فيها مزاعم بأن بن يدر دفع 1.6 مليون يورو، بناء على نصيحة ممثليه السابقين، لامرأة كانت ستقدم شكوى ضده بتهمة اغتصاب آخر مزعوم في أيلول (سبتمبر) 2022.
ويواجه وسام بن يدر اتهاماً جديداً بالاغتصاب، كما ذكرت صحيفة "ليكيب"، فقد وقع الحادث خلال ليلة الجمعة في منطقة الألب البحرية (منطقة تحيط بموناكو). وتوضح الصحيفة الفرنسية: "بعد لقاء بن يدر مع الضحية في حفلة، حاول الاعتداء عليها في سيارته أكثر من مرة".
وألقت الشرطة القبض على بن يدر في نفس المساء بينما كان اللاعب في حالة سُكر.
وتم احتجازه لدى الشرطة وتقديمه للمحاكمة على الفور، ويخضع اللاعب حاليًا لمراقبة قضائية صارمة، حيث يُحظر عليه مغادرة منطقة الألب البحرية، أو الخروج بين الساعة الثامنة مساءً والسادسة صباحًا، أو الذهاب إلى الحانات أو النوادي الليلية.
ولا يُسمح له بالاتصال بالضحية ويُطلب منه الحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع.
التعليقات