إيلاف من القاهرة: هدد النادي الأهلي المصري عبر بيان رسمي الثلاثاء، بالانسحاب من بطولة الدوري، وعدم مواجهة غريمه الأزلي الزمالك، في حال عدم استجابة اتحاد الكرة لطلبه باستقدام حكاماً أجانب لإدارة مباراة القمة أمام الزمالك المقرر لها اليوم الثلاثاء، أو تأجيل المباراة لحين الاتفاق مع طاقم أجنبي.

وعقب بيان الانسحاب، تراجع الأهلي بعد ساعات عن تهديداته وقرر خوض المباراة في موعدها بطاقم تحكيم مصري، وهو تراجع لم تعهده الجماهير المصرية والعربية في قرارات إدراة الأهلي، الأمر الذي فسره البعض بأنه تأثير جماهير السوشيال ميديا، وضغوهها على إدارة الأهلي من أجل الانسحاب، وهو الأمر الذي لم يكن معهوداً في إدارة الأهلي، التي لم تكن تستجيب طوال تاريخها لأي ضغوط جماهيرية.

وكانت تتسم بأنها أقوى إدارة رياضية في مصر، مما يجعل سيناريو اليوم يوحي بضعف الإدارة الحالية، وتغير فلسفتها الإدارية في عصر "لجان السوشيال ميديا"، والتي تضغط على إدارة الأهلي بمطالب لا تتسم بالمسؤولية، ويغلب عليها طابع التعصب والمراهقة الكروية.

عقوبات المنسحب
وتنص لائحة اتحاد الكرة في حالة الانسحاب من المرحلة النهائية بالدوري على الآتي: إذا كان الانسحاب أثناء المرحلة النهائية من المسابقة، يهبط النادي للدرجة الأدنى في الموسم القادم، ويحرم من المشاركة في المسابقة لموسمين قادمين، ويدفع النادي غرامة قدرها 20 مليون جنيه.

يتحمل النادي المنسحب الخسائر الناتجة عن فقدان الدخل المتوقع من العقود التجارية، وعقود البث، والنفقات الأخرى المترتبة على المشاركة في مباريات المسابقة قبل الانسحاب.

يتم احتساب كافة النقاط والأهداف المسجلة والأهداف في مرماه في جميع مبارياته التي لعبها خلال المرحلة الأولى، وتلغى نتائج كافة مباريات الفريق المنسحب التي لعبها خلال المرحلة النهائية وحتى الانسحاب.