الدوحة : قال مدرب منتخب الأردن لكرة القدم الأحد إن مشاركة المهاجم يزن النعيمات في كأس العالم 2026 لكرة القدم، مرتبطة "بمدى جديته وحماسه ورغبته" خلال فترة استشفائه، وذلك بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي لركبته الجمعة في كأس العرب.

وتعرض مهاجم النادي العربي القطري لإصابة بالغة ستبعده عدة أشهر في ربع نهائي كأس العرب في الدوحة خلال الفوز على العراق 1 0، ما يضع مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم في مهب الريح، علما انه سيخضع لجراحة في مستشفى سبيتار في الدوحة، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس.

وقال المدرب المغربي للأردن جمال سلامي عشية المواجهة مع السعودية الاثنين في نصف النهائي "قام يزن اليوم صباحا بتشخيص الإصابة بشكل واضح.. أصيب بقطع في الرباط الصليبي... قال له الطبيب ان لحاقه بكأس العالم مرتبط بمدى جديته وحماسه وطموحه ورغبته".

أضاف المدرب الذي قاد "النشامى" إلى أول مشاركة بتاريخهم في كأس العالم "نسبة نجاح العملية 100%، لكن يبقى الاستشفاء والتأهيل، مرتبط بإرادة اللاعب واستجابة جسده والتهيئة الذهنية، نأمل أن يلتحق بكأس العالم".

وكان الاتحاد الأردني أعلن بعد المباراة ان "الفحوص الطبية والصور الشعاعية التي خضع لها النعيمات عقب انتهاء اللقاء، أظهرت تعرضه لقطع بالرباط الصليبي الأمامي".

وأصيب النعيمات (26 عاما) في الدقيقة السابعة وتحامل على نفسه وعاد الى الميدان بعدما تلقى العلاج خارجه لكنه اضطر إلى ترك مكانه إلى الشاب عودة الفاخوري في الدقيقة 13، بعدما شعر بآلام عقب ارتقائه خلال وقوفه في الحائط البشري اثر ركلة حرة للعراق، وخرج من الملعب على حمالة.

وعن السماح لصاحب 26 هدفا في 70 مباراة دولية بالعودة بعد إصابته قبل أن يسقط مرة جديدة، شرح سلامي "عندما قام الطبيب بفحص يزن عرفنا أنه تعرض للإصابة، لكنه لم يكن قادرا على تقييمها في تلك اللحظة ويزن أصر على الدخول. بعد دخوله، أبلغني الطبيب بأنه يجب التبديل".

تابع "طلبنا من عودة الفاخوري الدخول وكانت هناك ضربة حرة للعراق. تسارعت الأحداث في تلك اللحظة. وبما أن يزن كان له دور في الحائط، قفز وشعر بالألم قبل أن يخرج. الطبيب لا يتحمل مسؤولية كبيرة، وهذه الأحداث تقع".

ووقع الأردن في كأس العالم ضمن مجموعة تضم الأرجنتين حاملة اللقب والجزائر والنمسا.

ويعتبر النعيمات أحد ابرز لاعبي الأردن الى جانب مهاجم رين الفرنسي موسى التعمري، ولعب دورا بارزا في التأهل إلى المونديال والحصول على وصافة كأس آسيا الأخيرة للمرة الأولى أيضا.