أكَّدت رولا خرسا أنَّ إغلاق استوديوهات quot;أوربتquot; كان متوقعًابعد أنَّ تجاهلت الإنذارات الموجَّهة إليها.

القاهرة: quot;مفيش أي غلط على مدينة الإنتاج الإعلامي، إدارة quot;أوربتquot; وللأمانة تجاهلت 5 إنذارات قبل قرار إغلاق الاستويوهات، ودلوقتي بيحاولوا يلِّموا الموضوع، ما كان من الأوَّلquot;، هذا ما صرحت به الإعلاميَّة، رولا خرسا، ردًّا على سؤال وجِّه إليها عن رأيها في توقف برنامج quot;القاهرة اليومquot; للإعلامي عمرو أديب، وذلك خلال ندوة أقامتها ساقية الصاوي وحملت إسم quot;في بيتنا إعلاميquot;.

خرسا الَّتي تحدثت باستقاضة وجرأة عن واقعة quot;أوربتquot;، تفادت التَّطرق إلى مشكلة رئيس تحرير جريدة quot;الدستورquot;، إبراهيم عيسى، وإقالته من منصبه لحساسيَّة موقفها، وقالت: quot;لن أتمكن من إبداء رأي في مسألة إقالة إبراهيم عيسى من منصبه لحساسيَّة موقفي، فأنا أعمل في قناة يملكها الدكتور السيد البدوي وهو أيضًا مالك جريدة quot;الدستورquot;quot;، في إشارة منها إلى قناة quot;الحياةquot; الَّتي تقدِّم من خلالها برنامجها quot;الحياة والنَّاسquot;.

ومن ناحية أخرى، اعتبرت رولا خرسا نفسها من أنصار مدرسة مناقشة القضايا الشَّائكة بموضوعيَّة، مؤكِّدةً ضرورة أنّْ يكون الإعلامي صاحب رأي موضوعي وحيادي كي لا يتحوَّل إلى ببغاء يردِّد ما يُملى عليه.

كما أوضحت أنَّ تصنيف برامج quot;التوك شوquot; في مصر غير مهني، إذ يعتبر أي شخص أنَّ تلك البرامج هي الَّتي تذاع من الـ9 وحتَّى الـ12، في الوقت الذي تعتبر فيه البرامج الصباحيَّة والَّتي تذاع عصرًا وتحتوي على أحاديث مطوَّلة ومناقشات برامج quot;توك شوquot; مثل quot;صباح الخير يا مصرquot; وغيرها.

وعلى صعيد آخر تمنَّت، رولا خرسا، أنّْ يكون لدينا جيلاً متميِّزًا من المهندسيين والأطباء وألاَّ يقتصر حلم أي فرد على العمل في الإعلام، معتبرةً أنَّ كثرة ترديد نغمة السَّلام هي الَّتي خلق لدينا جيلاً متراخيًا ومطمئنًا لا يتوقَّع حدوث حرب في أي وقت ولا يتمتع بروح القتال، وكل ما يشغله هو اختيار أحدث صيحات الملابس والسَّيارات.

وعن سقف الحرية المتاح للإعلام في مصر، أكَّدت رولا أنَّ الحرية غير مطلقة في أي بلد ولكل مكان معاييره الخاصَّة واعتباراته، ففي أميركا يوجد العديد من الاعتبارات الناتجة عن الملكيَّة، فقالت:quot; لو قعدت أسبوع تتفرج على فوكس نيوزهتتعاطف مع الإسرائيلين من طريقة عرض التقارير بتاعتهم، ودا بيدل أن هناك سياسات معينة والسقف محدد، مفيش مكان من غير سقفquot;