بيروت: تواجد الفنان القطري علي عبد الستار خلال عطلة عيد الأضحى في بيروت حيث حل ضيفاً على برنامج quot;عيون بيروتquot; الذي يبث عبر قناة اليوم التابعة لشبكة أوربت، كما إنتهز فرصة وجوده في لبنان للعمل على البومه الجديد الذي سيعود من خلاله الى الساحة الغنائية بعد إبتعاد إستمر لأكثر من 3 سنوات.
كاميرا إيلاف رافقته خلال زيارته الى مكتب الملحن اللبناني سليم عساف، حيث جمعهما لقاء عمل بهدف التحضير للحن لبناني ليكون ضمن الألبوم الجديد، وكانت جلسة إستمع خلالها الفنان علي عبد الستار بعضاً من الأعمال التي أعدها عساف، كما تم تبادل الآراء الفنية بينهما حول الشكل الموسيقي المناسب الذي يفترض أن يطل به على الجمهور وهو يغني اللون اللبناني للمرة الأولى.
شرقيات علي عبد الستار
وكانت لإيلاف دردشة سريعة مع علي تحدث خلالها عن مشروعين يحضر لهما الأول بعنوان quot;شرقيات علي عبد الستارquot;، وهو عبارة عن البوم يقوم فيه بإعادة إحياء أغنيات لعمالقة الفن في العالم العربي مثل أنا بإنتظارك للسيدة أم كلثوم، وأمانة عليك ياليل طول لكارم محمود، وقال بأنه سيختار من كل بلد أغنية مر عليها أكثر من 50 سنة، ولها شعبية ويعيد توزيعها بطريقة ريمكس بإيقاعات خليجية.
وبرر الهدف من هذا المشروع بأن الأغاني التي سيختارها كان لها شعبية كبيرة بين الناس، ولكنها لا تجد طريقها اليوم للبث فضائياً.
البوم جديد مطلع 2011
أما مشروعه الثاني فهو البومه الخاص الذي يحضر له وسيضم بالإضافة الى الأغاني الخليجية، أغان من لبنان ومصر كذلك ومن المقرر أن يطرح في أوائل العام المقبل.
كنت من الأوائل الذين وقعوا مع روتانا وساهمت وزملائي في بناء سمعة الشركة الكبيرة
وحول علاقته بشركة روتانا وأسباب فسخ العقد بينهم قال: كنت من بين نجوم روتانا الأوائل الذين وقعوا معها، وبنوا سمعة هذه الشركة الكبيرة، وكان البومي quot;يا ناس أحبهquot; من أوائل الألبومات التي طبعتها الشركة على أيام مديرها آنذاك quot;محمد ناقروquot;.
وقال بأنه وقع عقده دون أن يقرأه، لأن الطرف الثاني حمل توقيع الأمير الوليد بن طلال.
وعقده كان لخمس سنوات بخلاف غيره من الفنانين الذين كانت عقودهم لسنتين أو ثلاث سنوات، وكان يلقى تكريماً لافتاً في المناسبات التي تجمعه بالأمير الوليد، وكانت بينهما صداقة يعتز بها كثيراً.
ورداً على سؤال إيلاف عن أسباب وجوده خارج روتانا اليوم، وعدم تجديد العقد بعد إنتهاءه قبل ثلاث سنوات أجاب: كانت الأعذار من قبل المسؤولين عن الشركة بأنني لا أحقق مبيعات، وكسول، وغير متواجد، وهي أعذار واهيةquot;.
أما حول موقفه من الشركة فهو يعتقد بأن ما قدمه الأمير الوليد من دعم للفن لم تقدمه وزارات الإعلام كلها، ولكن مشكلته مع الشللية داخل روتانا، وتحديداً مع مديرها العام السيد quot;سالم الهنديquot; الذي كان في يوم من الأيام يتعهد حفلاتهم، ويدير أعمال الفنان عبد الله الرويشد، ولأنه كان مقرباً منهم، كانوا جميعاً مع قرار تعيينه مديراً لروتانا، وفرحوا بهquot;.
ويستطرد قائلاً: لكن للأسف سالم بقي مديراُ لأعمال عبد الرويشد مع إضافة أنه أًصبح مدير عام روتانا، وكان هناك تمييز تجاه بقية الفنانين لصالح الرويشد دوماً، حتى كان بعض الفنانين السعوديين من زملائه يعلق بالقول أحياناً بأن روتانا أقرب لأن تكون شركة كويتية منها سعودية.
أناشد الأمير لعقد جلسة صريحة مع الفنانين
وناشد الفنان علي عبد الستار الأمير الوليد لعقد جلسة صريحة مع الفنانين جميعاً ليستمع منهم للحقائق، لأن هناك أموراً كثيرة تحدث quot;تحت الطاولةquot; يجب أن تظهر له.
خلافي مع الهندي تسبب بوضع أرشيفي على الرف
وعن سبب غياب أعماله عن الشاشات خلال السنوات الماضية رد بالقول: quot;لأنني وقعت عقدي دون أن أٌقرأه، لثقتي بأنني في أيد أمينة، وكانت مدة العقد خمس سنوات، تضررت أكثر من غيري بعد خلافي مع سالم الهندي، الذي قام بوضع أرشيفي مع الشركة على الرفquot;.
وأضاف بأنهم لم يوافقوا على منحه نسخاً لتوزيعها على شاشات أخرى، وقال بأنه مستعد اليوم لشراء أرشيفه من الشركة، لأنه جزء من عمره الفني وتاريخهquot;.
وحول ما إذا كان قد طلب هذا الأمر من إدارة الشركة رد بأنه فعل ذلك، لكنه لم يتلق رداً على طلبه. وعندما سألناه لماذا لا يلجأ الى الأمير الوليد لمساعدته في إستعادة أرشيفه الفني بما أن هناك صداقة تجمعه به قال: quot;لأنني أعتز بصداقتي بسموه لا أحب أن أزعجهبأمور تخص العملquot;.
وأضاف أن هذه الصداقة ربما كانت سبباً في بث روح الغيرة في نفوس البعض.

ننشر مقتطفات مصورة من هذا اللقاء.