موجات غضب ترافق عرض صور إباحية على واجهة مركز للتسوق في لندن

صورةلإحدى اللوحات الإعلانية التي يبدو فيها صدر المرأة العاري (الصورة مجتزأة)

أثار وجود لوحات إعلانية إباحية على واجهة مركز تسوق quot;ويست فيلدquot; غضب زوار المركز والجهات المنظمة لنشر الاعلانات.

لندن: صورتان إباحيتان ضمن حملةquot;Shamelessquot; الإعلانية لأحد دور الأزياء الهولندية، أثار وضعهما على واجهة مركزquot; ويست فيلدquot; غرب لندن غضب المارة ورواد المركز، إذ تظهر في اللوحة الأولى إمرأة تجلس بجوار رجل وتمسك بثديها العاري، وفي الثانية تقوم إحدى الفتيات الجالسات في سيارة يقودها رجل برفع ثوبها لمشاهدة سروالها الداخلي.

وبجانب موجات الغضب التي أظهرها الجمهور، عبرت المنظمات الخاصة بتنظيم نشر الإعلانات غضبها من تلك اللوحات الإعلانية عبر المدونات والمواقع الإلكترونية الاجتماعية، معتبرة أن إعلانات الدار الهولندية لا تلائم الأطفال، ولا تُظهر الصورة الحقيقية للمرأة.

وأكدت إحدى زائرات المركز عبر مدونة إلكترونية أن تلك الصور الإباحية المعلقة على واجهة quot;ويست فيلدquot; حتى أواخر يناير ndash; كانون الثاني المقبل لا تتناسب مع وجود أطفال ضمن زوار المركز، قائلة:quot; لا يمكن أن تكون تلك الصور هي ما يمر أعلى رأس الطفل عندما يذهب لزيارة حلبة التزحلق الجديدة التي أقيمت داخل مركز quot;ويست فيلدquot; quot;.
ومن ناحية أخرى، صنف موقع الأزياء quot;Jezebelquot; الشركة الهولندية على أنها شركة إباحية، كما تلقت هيئة معايير الإعلانات 10 شكاوى من وجود تلك الإعلانات، أحالتها مباشرة إلى إدارة المستهلك المعنية بتأجير المساحات الإعلانية.
ومن جانبها، اعترضت الدار الهولندية على أي انتقادات موجهة إليها، مشيرة إلى أن حملتها تعتبر مزيجا بين الأناقة، والحس الفكاهي، والجنس، ومشددة على رفضها لفكرة استغلال المرأة أو تشويه سمعتها.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تطلق فيها إحدى دور الأزياء حملات أعلانية مثيرة للجدل، فالعام الماضي وجهت انتقادات إلى إحدى الشركات التي هدفت حملتها الإعلانية إلى تشجيع التدخين.