أبو ظبي: شارك عدد من نجوم الفن والإعلام في حفل افتتاح quot;عالم فيراريquot; أبوظبي، أكبر مدينة ترفيهية مغطاة من نوعها في العالم، نذكر منهم الفنانين قصي الخولي وأمل بوشوشة، والإعلاميين جورج قرداحي ولجين عمران، وريا أبو راشد، والفنان وليد توفيق. حيث شاركوا في برنامج خاص بالمناسبة لصالح محطة أم بي سي.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد إفتتح المدينة من خلال الضغط على زر مصمم على شكل السقف المميز لعالم فيراري أبو ظبي، معلناً الافتتاح الرسمي للمدينة.
حضر الحفل الذي استضافته شركة الدار العقارية وشركة فيراري، نحو ألفي ضيف من كبار الشخصيات يتقدمهم الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، و الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ الدكتور سلطان بن خليفة ال نهيان عضو المجلس التنفيذي، والشيخ محمد بن خليفة ال نهيان رئيس دائرة المالية، والشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ احمد بن سيف ال نهيان عضو المجلس التنفيذي، والشيخ سلطان بن طحنون رئيس هيئة سياحة ابوظبي، ومحمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، وذلك بحضور فرانكو فراتيني، وزير خارجية إيطاليا، وجورجيو ستراتشيه، السفير الإيطالي في الدولة، ولوكا دي مونتيزيمولو، رئيس شركة فيراري، وفريق سائقي سيارات فيراري في سباق الفورمولا 1 ، والمؤلف من فيرناندو ألونسو وفيليبيه ماسا، حيث شهد الحضور برنامجاً خاصاً تضمن عرضاً يعكس إنجاز شركتي الدار وفيراري المتمثل في إنشاء أكبر مدينة ترفيهية مغطاة في العالم.
وقد استوحي العرض من تاريخ أبوظبي وقصة فيراري، وأطلق عليه اسم quot;لقاء القوة والأناقةquot;، وهو يستخدم توليفة من التقنيات السينمائية والموسيقى والعروض الأكروباتية ليحكي كيف تحول الحلم إلى حقيقة وليجسد، من خلال ذلك، أهم ملامح الثقافتين الإماراتية والإيطالية.
بدأ العرض بلوحة فلكلورية تجسِّد صيادي اللؤلؤ في نشاطهم الذي كان يمثل عصب الحياة الاقتصادية في الإمارات في الماضي. تلى ذلك استعراض لصيادي اللؤلؤ في صعودهم وهبوطهم يتداخل معها هدير محركات سيارات فيراري. ويبلغ العرض ذروته حين تنشد إحدى مغنيات الأوبرا واحدة من أغاني quot;بوتشينيquot; مؤلف الأوبرا الإيطالي الشهير.
ولدى قيام ولي عهد ابوظبي بالضغط على زر الافتتاح الرسمي للمدينة تحول المكان إلى مسرح كبير حيث استعرضت اللوحات الراقصة لصيادي اللؤلؤ والموسيقى الحية، فيما انطلقت عبر سقف المدينة الترفيهية عروض رائعة للألعاب النارية أحالت سماء المدينة وجزيرة ياس إلى أطياف من الأضواء الملونة.