إحتفى موقع نواعم المخصص للمرأة العربية بإفتتاحه في حفل كوكتيل أنيق أقيم في قصر ليندا سرسق الأثري في منطقة الأشرفية في لبنان، وقام بتكريم الفنانة هيفاء وهبي، مانحاً إياها لقب مثال جمال المرأة العربية.


بيروت:في قصر ليندا سرسق في منطقة الأشرفية، إحتفلت الإعلامية زويا صقر بإفتتاح موقع quot;نواعمquot; الإلكتروني المخصص للمرأة العربية، بحضور الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وعدد من نجوم الفن، والإعلام، والجمال، ونجوم المجتمع المخملي.

في مدخل القصر وقف جمل يرتدي حلة وردية اللون، ورجل بثياب الصحراء يحمل على معصمه صقراً، وكان يساعد الحضور على التقاط الصور التذكارية معه.

توافد النجوم تباعاً على السّجادة الحمراء، ثم إنتقلوا الى منصّة أعدت لإستقبالهم لإلتقاط الصور التذكارية، ومن ثمّ تابع الحضور الى بهو القصر، الّذي إكتسى بألوان الأبيض، والوردي والبنفسجيّ، حيث أقيم حفل كوكتيل إحتفالاً بالمناسبة.

كل غرفة في القصر كانت تجري فيها فعالية تعبّر عن هوية الموقع، حيث كان بإمكان الحضور الحصول على وشم الحنة، كما تسلّى الراغبون مع عرافة تقرأ لهم الطالع بكروت التارو، بينما توجّه بعضهم لالتقاط صور بالعباية العربيةالتقليدية للذكرى.

تخلّل الحفل كلمتين ترحيبيّتين، الأولى لرئيسة التّحرير زويا صقر، الّتي أعربت عن سعادتها بحضور الفنانة هيفا، وكل من تواجد لمشاركتهم فرحة الإنطلاقة، تطرقت إلى أبواب الموقع.

تلتها كلمة لمدير عام شركة 2pure رودولف جبر، نوّه فيها عن أهمّية المواقع الإلكترونيّة التّفاعليّة النّاطقة باللّغة العربيّة، كاشفًا عن مشاريع الشّركة المقبة على صعيد المواقع الإلكترونيّة المتخصّصة الهادفة.

ثم تم تسليم هيفا درعاً تكريمياً من الموقع، الذي أطلق عليها لقب quot;مثال جمال المرأة العربيّةquot;، جالت بعدها على غرف القصر.

ولكن لم تشأ هيفاء أن تكون إطلالتها عادية، ففاجئت الحضور بلباسها الذي مزجت فيه أسلوبها الخاص مع ملامح مستوحاة من الزي الإماراتي التقليدي، تيمّناً بالأجواء الخليجية التي غلبت على الحفل.

وأثارت إعجاب الحضور بإرتدائها برقعاً حمل توقيع المصمّم اللّبنانيّ نيكولا جبران مع توب أسود وبنطال جينز. كما إرتدت عباية ترتدي من ضمن العبايات المقدّمة من المصمّمة الإماراتيّة آمال مراد لنواعم بهذه المناسبة.

حاولت هيفاء أن يكون حضورها سريعاً، وأن يتم التركيز على الحدث من دون أن تسرق الأضواء، وأرادت تجنب الحديث لوسائل الإعلام، لكن ذلك لم يكن ممكناً، فبالطبع وجودها في المكان سرق الأضواء من الجميع، فلبّت بكياسة طلبات وسائل الإعلام المختلفة بإجابات مقتضبة، وغادرت بعد قيامها بجولة في القصر للمشاركة في الفعاليات المتعددة.