أثارت صورة الممثلة الباكستانية quot;فينا مالكquot; العارية والتي تتصدر غلاف النسخة الهندية من مجلة FHM الرجالية جدلاً واسعاً, مما دفع الأخيرة إلى إنكار خضوعها لجلسة تصوير لصالح تلك المجلة، للهروب من الإنتقادات التي وجهت إليها.


لاهور: ليست المرة الأولى التي تثير فيها الممثلة الباكستانية quot;فينا مالكquot; الجدل في مجتمعها الإسلامي المحافظ, فبعد أن واجهت عدة انتقادات لمشاركتها في النسخة الهندية من برنامج تليفزيون الواقع quot;الأخ الاكبرquot; في العام 2010, فضلاً عن دخولها في جدال تليفزيوني مع رجل دين باكستاني, تواجه مالك حاليا إنتقادات لاذعة لظهورها عارية على غلاف النسخة الهندية من المجلة الرجالية quot;FHMquot;, مما دفعها إلى إنكار خضوعها لجلسة تصوير لصالح تلك المجلة, وهو الأمر الذي كذبه في المقابل القائمون على تلك المطبوعة الهندية.

فينا التي تتصدر صورتها العارية عدد ديسمبر من مجلة quot;FHMquot; الهندية, تجردت في الصورة من ملابسها مع الإكتفاء بوجود وشم quot;ISIquot; , وهي الحروف الأولى التي ترمز لوكالة الإستخبارات الباكستانية.

ولما أحدثته تلك الصورة من عاصفة إنتقادات بين الشعب الباكستاني وبين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لجرأة الممثلة فينا مالك الزائدة, قامت الأخيرة بإنكار خضوعها لجلسة تصوير من أجل تلك المجلة الهندية, وصرح المتحدث باسمها سهيل راشيد للإعلام ردا على تلك الواقعة, قائلا: quot; فينا مالك تعرف حدودها جيداً ولا يمكن أن تخضع لجلسات تصوير عارية, فتلك الصورة وهمية ووسيلة من المجلة الهندية للوقوف عائقا أمام ممثلة باكستانية تسعى للإنتشار في بوليوودquot;.

ومن جانبه, شدد رئيس تحرير مجلة quot;FHMquot; الهندية, كابير شارما, في حديثة لمراسل هيئة الإذاعة البريطانية في إسلا آباد, قائلا:quot; الصورة حقيقية, لدينا شريط مصور لجلسة التصوير، و عدة رسائل على البريد الإلكتروني تجمعنا بفينا مالك, تقوم من خلالها بالإستفسار عن شكلها في الصورquot;.
وأضاف:quot; الصورة في مجملها وسيلة للتسلية, ووجود وشمquot; ISI quot; الذي طلبت رسمه على ذراع فينا مالك, كان دعابة منا, وترويج لفكرة أن وكالة الإستخبارات الباكستانية هي المسؤولة عن ظهور فينا مالك بهذا الشكل على غلاف المجلةquot;.

يذكر أن حرص رئيس تحرير الطبعة الهندية من مجلة quot;FHMquot; على التركيز على الحروف الأولى لوكالة الإستخبارات الباكستانية quot;ISIquot;, يرجع إلى تصدر أخبار تلك الوكالة الإستخباراتية عناوين الصحف في الفترة الماضية, وذلك بعد اتهامها من قِبل أحد كبار المسؤولين الأميركان بدعم القوات المسلحة المتمركزة في المناطق القبلية بباكستان من أجل استهداف القوات الغربية في أفغانستان.