- لم أر نفسي ممثلة في يوم من الأيام.. وسميرة أحمد هي من أقنعتني بالتمثيل
- تحديت نفسي في laquo;الغني والبخيلraquo;.. وlaquo;حال وحالraquo; غير رأيي في التمثيل 100%
- كنت أتمنى أن أكون سيدة أعمال.. ودخلت مجال الأزياء كهواية وليس حبا في المال أو الشهرة
- الجمال مهم للفنانة ولكن الأداء هو الأهم.. وزينب العسكري أسوتي
- لم أجد فارس أحلامي بعد.. والمال آخر اهتماماتي لأنني أغلى من أي ثروة
الكويت: تحدثت شيلاء سبت لايلاف عن تجربتها مع عرض الأزياء والتمثيل، كما تحدثنا معها عن laquo;الإغراءraquo; والجرأة، لتؤكد مفهوم المرأة الخليجية وارتباطها بقيمها المجتمعية النبيلة الرافضة لمفهوم الإغراء من أجل الإغراء والتناول الخادش لحياء المجتمع..المزيد من التفاصيل في هذا الحوارالجريء:
* شيلاء سبت .. مِنْ عرض الأزياء إلى التمثيل .. صفِ لنا هذا التحول؟
- لم أدخل مجال الأزياء للشهرة أو للمادة بل دخلته باعتباره هواية، وفجأة وجدت صوري في كل مكان، وأصبحت الناس تشير إليَّ، وأصبحوا يعرفون من هي شيلاء سبت، وقبل أن أدخل عالم الأزياء عُرض عليَّ التمثيل وبكثرة، ولم أوافق، ولم أر نفسي ممثلة يومًا من الأيام حتى أقنعتني الفنانة سميرة أحمد، وقبلت المشاركة فقط للتجربة، والآن تأتيني عروض كثيرة.
* أول مشاركة لكِ كانت من خلال عمل إماراتي وهو laquo;الغني والبخيلraquo; .. صفِ لنا هذه التجربة؟
- تحديت نفسي في تلك التجربة، وواجهتني بعض الصعوبات والضغوط، وأشكر الفنانة سميرة أحمد التي ساعدتني على تخطي العديد من الصعوبات، وأكثرهم مع مخرج العمل؛ لأنني كنت أُمثل لأول مرة، وكان يوجه إليَّ العديد من الانتقادات، ولكن ثاني عمل كان في الرياض، وهو مسلسل laquo;حال وحالraquo; من إنتاج سفير الفن مع المخرج المبدع فهد الحمود، وهذا العمل غيَّر رأيي 100% وجعلني أحب التمثيل، وحاليًا أقدم مسلسل laquo;الوداعraquo; من إنتاج عبدالعزيز الطوالة، وإخراج محمد الطوالة، وأنا سعيدة جدًّا بهذه التجربة.
* كيف شاهدتِ الدراما الإماراتية؟
- كل المحطات والقنوات الإماراتية سبَّاقة في الخليج، وتقدم العديد من البرامج المهمة والهادفة والمتنوعة في ذات الوقت، لكن الإمارات تفتقر للمنتجين؛ فعددهم قليل نسبيًّا عن باقي دول الخليج كالكويت أو البحرين مثلًا، وهناك مشكلة تكمن في أن بعض الفنانات الخليجيات من أصول غير إماراتية حيث يتجنسن بالجنسية الإماراتية، ويشوهن صورة الفنانة الإماراتية بتصرفات وأعمال غير لائقة، ومن الجميل ألا ينكر الإنسان أصله.
* سبق وأن صرحتِ بأنكِ لن تمتهني التمثيل .. هل شقيقاتك شيماء وشذى هنَّ السبب في إقناعك بالتمثيل؟
- لم أكن أنتوي التمثيل مطلقًا، وبالفعل شقيقاتي حاولن معي كثيرًا، لكن تستطيع القول أن التمثيل يجري في دمنا نحن آل سبت، ومع كل هذا أنا كنت أتمنى أن أكون سيدة أعمال، كوني تخرجت في جامعة نيويورك.
* هل معنى كلامك أنكِ ستعتزلين عرض الأزياء؟
- لن أعتزل الأزياء؛ فهي هوايتي، وأتمنى أن أقدم الأفضل دائمًا في أي مجال أدخل فيه.
* حققتِ الكثير من النجاحات في عرض الأزياء نظرًا لجمالك؛ فهل تعتمدين على الجمال أيضًا في التمثيل؟ وهل تعتقدين أن الجمال ضروري في هذا الوسط؟
- الجمال مهم بالنسبة للفنانة، لكنه ليس الأهم، وهناك العديد من الفنانات اللامعات في مجال التمثيل لا يعتمدن بشكل أساسي على الشكل أو الجمال، فالمهم هو الأداء التمثيلي المقنع، ومن ثَمَّ يأتي بعده الجمال، أو ربما لا؛ فهو ليس شرطًا أساسيًّا.
* كثرت في الآونة الأخيرة أدوار الإغراء والجُرأة في الطرح.. لو عُرض عليكِ دورًا جريئًا هل ستقبلينه؟
- أنا بنت بحرينية، وأسير على خُطى شقيقاتي البحرينيات من الفنانات، وأسوتي زينب العسكري، ولا أقبل أي إغراء أو جرأة فوق اللزوم، أنا أُمثل البحرين وأهلي وأخلاقي، ولا أقبل حتى بالملابس الخليعة الجريئة.
* حتى ولو كانت أدوار بطولة مطلقة؟
- لن أقبل أبدًا بأدوار الإغراء الزائدة التي لا تمثل عاداتنا وتقاليدنا العربية والخليجية، لكن لا يوجد مانع لدي من تجسيد أدوار تتناسب مع هذه العادات، ولن أقدم أدوار إغراء مهما حدث، وتحت أي ظروف.
* ما حدود الجُرأة والإغراء بالنسبة إلى شيلاء؟
- الإغراء يُحرجني، وأشعر بأنه لا يناسبنا كخليجيات في تفكيرنا وعاداتنا وتقاليدنا، وكوني فنانة في بداية مشواري هذا لن يجعلني أقبل كل ما يُعرض عليَّ من أعمال، وخاصةً الجريء منها والذي يحتوي على مشاهد إغراء، فأنا أتمنى تجسيد المشاهد الصعبة والمركبة حتى ولو ظهرت في دور فتاة لديها خلل ذهني أو معاقة؛ فلا مانع لدي، فأنا أُفضِّل أن أظهر بدور فتاة laquo;هبلةraquo; على أن أجسد دور إغراء.
* كيف تصفين تجربة شقيقتك الصغرى أبرار سبت في laquo;بنات الثانويةraquo; كاسم جديد أيضًا في عالم الدراما؟
- أنا وأبرار أصدقاء قبل أن نكون شقيقات بالطبع، وعلاقاتنا قوية جدًّا، وفي عام ٢٠١٠ دخلت مسابقة للأزياء، وأبرار في نفس العام انضمت لبرنامج نجم الخليج، وفي نفس الوقت أيضًا أنا كنت أصور بالإمارات وهي بالكويت، وعُرض مسلسل laquo;الغني والبخيلraquo; على سما دبي، وlaquo;بنات الثانويةraquo; كان يعرض في نفس الوقت على قناة دبي، لذلك فأنا مشواري الفني يسير مع مشوارها خطوة بخطوة، وهى استطاعت أن تحقق نجاحًا كبيرًا، وأتمنى من الله أن يوفقها في كل أعمالها.
* ما هي الأعمال الدرامية التي سنراكِ فيها قريبًا؟
- مسلسل laquo;حال وحالraquo; من إنتاج سفير الفن، وإخراج فهد الحمود، ومسلسل laquo;الوداعraquo; من إنتاج عبد العزيز الطوالة، وإخراج محمد الطوالة، وهناك اتفاقيات على أعمال مقبلة.
* وهل شيلاء وأبرار سبت صناعة شيماء؟
- طبعًا، شيماء ليست فقط أخت بل بمثابة أم لنا جميعًا، وشيماء تتفاءل كثيرًا بي، فيوم ولادتي كان أول عقد تمثيل توقعه، لذلك فهي تتفاءل بي للغاية.
* تزورين الأردن باستمرار ما سبب ذلك؟ وما هي ردود أفعال الجمهور الأردني على أعمالك؟
- نعم أنا أذهب إلى الأردن كثيرًا؛ لأن والدي يُعالج هناك، وتفاجأت بكمية الخليجيين الذين يعيشون في الأردن، ووجدت الكثير من المتابعين لأعمالي، وشعرت بسعادة بالغة على الرغم من قلة الأعمال التي شاركت فيها إلا أنهم يعرفونني ويعرفون شقيقاتي جيدًا.
* هل تتمنين تقديم عملًا بحرينيًا؟
- بالتأكيد؛ فأنا أتمنى أن أُشَرَّف دولة البحرين، وأرفع اسمها عاليًا في كل المجالات سواء تمثيل أو عرض أزياء أو غيرها من المجالات التي تخضع للفن جميعها.
* المتابعون لشيلاء سبت يؤكدون بأنكِ تخطين خطوات الفنانة زينب العسكري في بدايتها.. ما تعليقك؟ وهل تقبلي بهذا التشبيه؟
- يشرفني أن يكون كلامك هذا صحيح، وأتمنى أن أسير على خُطاها؛ فهي من أول المشجعين لي قبل دخول المجال الفني، واقتحام عالم التمثيل، والفنانة زينب العسكري صديقة وأخت لنا جميعًا، وأنا أحبها كثيرًا، وأتمنى أن أكون يومًا من الأيام مثلها.
* ما هي مواصفات فارس أحلامك؟
- رجل عربي أصيل، محافظ على صلاته، ويصون أهله، ومتفتح، ومتفاهم، ودارس، ورياضي، لأنني رياضية من الدرجة الأولى، وتكون صفاته متقاربة مع صفاتي، ويستطيع أن يكفل لي حياة كريمة.
* أصبح الزواج من الوسط الفني موضة منتشرة تلك الأيام..هل تفكري بأن يكون فارس أحلامك من هذا الوسط؟
- الزواج قسمة ونصيب، وعندما يأتيني الرجل الذي أحلم به سأتزوجه سواء كان من الوسط أو خارجه.
* لو تقدم لخطبتك رجل أعمال ثري هل ستقبلينه؟
- أنا أغلى من أي ثروة، ولن يشتريني أحد، أنا أهتم بأشياء كثيرة جدًّا أكثر من المال.
* كلمة أخيرة........
- أنا سعيدة للغاية بهذا الحوار، وأتمنى أن يوفقني الله في اختيار أعمالي المقبلة حتى أكون عند حسن ظن جمهوري الذي اختارني، وشاهد أعمالي القليلة جدًّا، لكن أعدهم جميعًا بالمزيد سواء في التمثيل أو عرض الأزياء.
التعليقات