تصوَّر الفنانة السوريَّة، كاريس بشَّار، دورها في مسلسل quot;دليلة والزيبقquot; في نسخته الثانية.


دمشق: تقوم الفنانة السورية، كاريس بشار، بتصوير دورها فيمسلسل quot;دليلة والزيبقquot; في النسخة الثانية من المسلسل المأخوذ عن الموروث الشعبي، إخراج سمير حسين، سيناريو هوزان عكو.

وكان المسلسل قد سبق أن عرض في العام 1976 وأدت فيه دور quot;دليلةquot; في ذلك الوقت الفنانة منى واصف، وكان من إخراج شكيب غنام، وسيناريو عبد العزيز هلال.

وتتصدى اليوم الفنانة كاريس لدور quot;دليلةquot; لتقدم اقتراحاً جديداً من خلال شخصية امرأة غاية في الجمال، لكنها خبيثة وداهية، قارعت الرجال وغلبتهم بالحيلة لتصل إلى هدفها، حتى أنها باتت صاحبة الشرطة في بغداد، بعدها ذهبت إلى مصر لتنافس علي الزيبق ويشتد الصراع بينهما، بين الخير والشر، ولكسب المعركة تحاول زج أسلحتها كلها فيها فتستخدم حيلها ومكرها وكيدها.

وبرعت الفنانة السورية كاريس بشار بدور المرأة الشريرة في الجزء الأول من مسلسل البيئة الشامية quot;أهل الرايةquot;، حيث قدمت زوجة الأب الشريرة والمرأة الحاقدة كنتيجة للظروف التي مرت بها، ومواصلتها للخط الدرامي ذاته في الجزء الثاني ولكن بأسلوب وطرق جديدة وقسوة أكبر.

وكانت كاريس قد انتهت من تصوير دورها في المسلسل الاجتماعي quot;تعب المشوارquot; إخراج سيف الدين سبيعي وتأليف فادي قوشقجي، حيث أدت فيه شخصية quot;سهيرquot; الزوجة التي تعيش أزمة مكتومة صامتة مع زوجها فتمثل السعادة، لكنها في واقع الأمر تحيا قطيعة تامة عاطفية وجنسية معه، وهي التي قررت هذه القطيعة بسبب ما تعانيه من قهر وعنف، لأنها امرأة شامخة لا تسلم جسدها إلا في ظل توافر الحب والكرامة والتفاهم، وعندما تنفجر المشكلة بينهما للعلن، يدخل رجل إلى حياتها وتبدأ علاقتها معه عبر صداقة سرعان ما تتجه نحو ما هو أخطر، وفي لحظة خوف من الانجراف تعاود quot;سهيرquot; الانضمام إلى سرير زوجها في محاولة جادة لمنع نفسها من الانجراف مع عاطفة ناشئة.

وعلى الرغم من مشاركتها المتواضعة في السينما السورية، والتي تقتصر على فيلمين فقط في مسيرتها هما quot;صندوق الدنياquot; وquot;الشريط القصيرquot;، إلا إنها لم تخفِ فرحتها عند علمها بتُكريمها في مهرجان دمشق السينمائي الأخير، وتمنت الفنانة السورية لو إنها تشارك ولو في فيلم واحد سنوياً، عندما تتعافى السينما السورية وتنافس أفلام العالم، لكنّها أيضاً أعربت عن حزنها على حال السينما السورية لأنّها لم تعد كما كانت في سابق عهدها أيام دريد لحام ونهاد قلعي.