بدأ تصوير مسلسل quot;الزعيمquot; إخراج الأخوين الملا، كتابة الفنان وفيق الزعيم الذي يجسِّد فيه دور quot;داغرquot;، حيث تحدَّث لـquot;إيلافquot; عنه، وعن المسلسل ككل.


دمشق: أكد الفنان وفيق الزعيم الذي كتب مسلسل البيئة الشامية quot;الزعيمquot;، ويجري تصويره حالياً تحت إدارة الأخوين بسام ومؤمن الملا، أنه مشروعه منذ سنوات طويلة، وأنه عمل يتعلق به شخصياً وبعلاقته بالشام.

وقال الزعيم لـquot;إيلافquot; ليس طموحي أن أكون كاتباً، إلا انني أحب أن أكتب ما يجول في خاطري، وما أحب أن أوضحه لبعض الناس، ونقل العلاقات الاجتماعية في البيئة الشامية بصورتها الحقيقية، كون دراما البيئة الشامية في الفترة الأخيرة تحولت إلى تجارة رابحة عند البعض فكان مسلسل الزعيم quot;.

وأوضح الزعيم: quot;برأيي إن بعض الكتّاب قصروا في التعرف عن كثب على دراما البيئة والحالات التي كانت تعيشها، ووجدت أن هناك الكثير مما يجب أن يظهر وأن يتم الحديث عنه في مسلسل البيئة الشامية بإخلاص ووفاء وأمانة، وخصوصاً ما يتعلق بحياة الناس في هذه البيئةquot;.

وقال الزعيم حاولنا من خلال العمل أن نقدم حكاية غنية جداً تتعلق بتلك الفترة والحكاية منسوجة بدقة وواقعية، وكل شخصية في العمل هي توثيق اجتماعي للعلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة في البيئة الشامية، وهي ليست توثيق تاريخي وإنما حكاية اجتماعية من قلب المرحلة التي يتناولها العمل، وهي فترة نهاية العهد الفيصلي من ثم ترسيخ هذه الحكايا بطريقة درامية جميلة .

ولفت الفنان وفيق الزعم إلى ان العمل لا يتناول حكاية زعيم واحد كونه يحمل اسم الزعيم بل يتناول حكاية مجموعة من زعماء الحارات في الشام، وأنه يجسد شخصية quot;داغرquot; أحد الزعماء، وهي شخصية متوازنة، وقال: quot;أنا معجب بها جداً كونها مختلفة تماماً عن شخصية quot;أبو حاتمquot; التي قدمتها في مسلسل quot;باب الحارةquot; وعلى الرغم منأنني أحبها جداً ولكنني أردت الخروج من عباءة هذه الشخصية فكانت شخصية quot;داغرquot; وهي مختلفة شكلاً ومضموناًquot;.

من الجدير ذكره أن مسلسل quot;الزعيمquot; هو من إخراج الأخوين بسام ومؤمن الملا بعد تجربة الثنائي في الجزء الخامس من مسلسل quot;باب الحارةquot;، ومن بطولة كل من الفنانة الأردنية صبا مبارك، ونخبة من نجوم الدراما السورية منهم منى واصف، وخالد تاجا، وأمل عرفة، وباسل خياط، وقيس الشيخ نجيب، وعبد المنعم عمايري، وغيرهم.

ويروي quot;الزعيمquot; حكاية شعبية مفترضة تعود إلى نهاية العهد الفيصلي، حيث يطرح العمل قضايا اجتماعية متنوعة، ويدخل في العلاقات التي كانت سائدة في البيئة الشامية في تلك الفترة ليصل العمل في نهايته إلى فترة quot;إنذار غوروquot; حيث سيتم توثيق حقيقي لهذه المرحلة.