تشارك الفنانة السعوديَّة، مروة محمد، في عددٍ من الأعمال الدراميَّة الخليجيَّة،وهيquot;ريال وست حريمquot;، وquot;ألو مرحباquot;.


الرياض: ظهرت الفنانة السعودية، مروة محمد، من خلال إحدى البرامج التلفزيونية، وصرّحت بأن 2011 كانت سنة متعبة للغاية، ومليئة بالعمل والإنشغال، وكللت تعبها بحصولها على جائزة أفضل ممثلة خليجية لعام 2011 بمهرجان المميزون، وأكثر الأعمال التي أثرت في مروة محمد، وانتظرتها بفارغ الصبر، كانمسلسل quot;عذابquot;، وتمنت أن تحصد ثمار تعبها عندما تعرض أعمالها في سنة 2012.

عن جديدها، صرحت محمد أنها في صدد المشاركة في مسلسل quot;سيت كومquot; كويتي بعنوان quot;ريال وست حريمquot;، وهو النسخة الخليجية للعمل المصري quot;راجل وست ستاتquot;، ولكن بحلة خليجية، وبقضايا مختلفة نابعة من المجتمع الخليجي، ومتشبعة بمشاكله ومعاناته، لكن بنكهة كوميدية خفيفة.

واستكملت محمد قائلة إنها خلال الفترة المقبلة ستقوم بإعلان عن منتج معيّن، لم تذكر اسمه، مشيرة إلى أن الفنان يتوجب عليه إختيار الإعلانات التي تعرض عليه بدقة شديدة، لأنه يكون بمثابة قدوة للمشاهدين، ولابد من الإعلان عن منتج جدير بثقة المشاهدين، وليس مجرد إعلان للتعبئة فقط.

عن تجربتها في تقديم البرامج التلفزيونية، أكدت مروة محمد أنها لم تدخل مجال التقديم التلفزيوني ليكون بوابتها نحوالدراما والتمثيل، بل كانت دراستها للإعلام بهدف تقديم البرامج، ولم يكن في خاطرها قط أن تكون ممثلة أو تقتحم عالم التمثيل، لكن لظروف مادية إضطرت مروة محمد أن تقتحم عالم التمثيل، عن طريق فيلم سينمائي محلي بعنوان quot;حنينquot;، خصوصًا بعدما عرضت عليها فرصة مميزة، مشيرة إلى أنها شخصية مغامرة بطبعها، وتحب إقتحام أي مجال جديد، ولا تمانع، طالما لديها القدرة والموهبة.

واعترفت محمد بأن المخرج محمد دحام الشمري هو من رأى تلك الموهبة كامنة في داخلها، وشجّعها على خوض مجال التمثيل، ومن هنا إنطلقت في رحلتها كممثلة، وليس بحثًا عن المال، كما حدث معها في البداية.

وأشارت مروة محمد إلى أن تجربتها في التقديم أفادتها كثيرًا في التمثيل، وكسرت حاجز الرهبة بينها وبين الكاميرا، وقصَّرت المسافات، وجعلتها في وقتٍ قصير تتحول من كونها ممثلة مبتدئة إلى ممثلة محترفة، تشارك في العديد من الأعمال المهمة.

وردت مروة محمد على من يتهمونها بهجر الدراما السعودية، قائلة quot;ألو مرحباquot;، وهو عمل سعودي، تشارك فيه مروة بعد غياب وإنشغال عن الدراما السعودية، مشيرة إلى أنها لم تهجر الدراما السعودية، ولكنها إنشغلت لفترة في بعض الأعمال الأخرى، وعندما عرض عليها مسلسل سعودي مميز، قررت المشاركة فيه من دون تردد.

وعن دورها في العمل، قالت محمد إنها ستقدم دورًا كوميديًا هادفًا، أو ما سمّته بكوميديا الموقف، مشيرة إلى أن العمل سيعرض على شاشة الـquot;إم بي سيquot; خلال شهر رمضان.

وعن إهتمام الفنانة بمظهرها، أكدت مروة أنها عندما بدأت التمثيل، قدم لها البعض النصائح، ومنها ألا تفرد اهتمامًا كبيرًا بالشكل، لأن الموهبة هي ما تعطي للفنانة حجمًا وقدرًا أمام جمهورها، لذلك أشارت محمد إلى أنها لم تهتم بشكلها ولا بمظهرها كثيرًا في البداية، لكن سرعان ما تيقنت من أن الفنان لابد وأن يكون متكاملاً، ولا ضرر في أن تكون الفنانة جميلة، وفي الوقت نفسه موهوبة.

لم تخف مروة محمد بأن أهلها مانعوا في البداية ظهورها على الشاشات، لكن تقديم البرامج مهّد نوعًا ما الطريق للتمثيل، لكن حتى الآن تقف العادات والتقاليد بين مروة ومحمد وبين إنتقائها لأدوارها، لأنها من بيئة محافظة، ولا تبحث عن الجرأة المبتذلة، بل تبحث عن جرأة الموضوع والطرح.

وأشارت مروة محمد إلى أن الدراما الخليجية بحاجة إلى الواقعية، حتى تصبح الأولى عربيًا، وأكدت أن الدراما الخليجية ليست كلها كئيبة، وأن المؤلفين والكتَّاب بحاجة إلى نظرة واقعية عميقة، تنقل إلى العالم كله المجتمع الخليجي بصورته المتفائلة والحقيقية.

في نهاية الحلقة، فجّرت الفنانة مروة محمد مفاجأة من العيار الثقيل، قائلة إنها مع قيادة المرأة السعودية لسيارتها، وأنها لا تمانع في ذلك، لكن في النهاية يستوجب على الكل إحترام آراء الأنظمة.