موهبة إنطلقت من مواقع التواصل الإجتماعي فأذهلت بريطانيا، ثم إنطلقت لتحصد الشهرة والنجاح العالميين بألبومها الثاني quot;21quot; ليحتل المرتبة الأولى من جديد بعد مرور عام كامل على صدوره.
بيروت: تعود الفنانة البريطانية الشابة quot;أديلquot; لتحتل المرتبة الأولى في بريطانيا من جديد بألبومها الناجح quot;21quot; بعد مرور عام كامل على صدوره. فمغنية quot;السولquot; الرائعة تحقق نجاحاً تلو الآخر منذ أن طرحت البومها في يناير 2011، حيث لا يزال يجد طريقه للمرتبة الأولى بين الحين والآخر. وبإحتلالها في المرتبة الأولى مجدداً هذا الأسبوع في بريطانيا فهي تساوت مع سجل فريقي quot;كوينquot; و quot;أوايسزquot; الشهيرين.
وفي هذه الأثناء، فإن الشابة الموهوبة ذات الـ 23 عاماً والتي أَجبرت على الغاء مجموعة حفلات في أميركا وبريطانيا أواخر العام الماضي بعد أن خضعت لجراحة في الأوتار الصوتية، ممنوعة من أكلة quot;الكاريquot; الهندية التي تعشقها من قبل الأطباء، حيث تحاول إستعادة صوتها لتتمكن من الغناء في حفل جوائز الـ quot;بريتquot; المزمع إقامته في فبراير المقبل.
موهبة إنطلقت من مواقع التواصل الإجتماعي
أديل مغنية وكاتبة أغاني بدأت طريقها لإحتراف الفن عام 2006 من خلال عقد إنتاج وقعته مع شركة quot;أكس أل ريكوردزquot; بعد أن قام أحد أصدقائها بوضع نماذج من أغانيها على موقع quot;ماي سبيسquot; للتواصل الإجتماعي فحققت نجاحاً لفتت إنتباه الشركة، ووقعت معها عقد إنتاج أول البوماتها.
حازت أديل في العام 2006 على جائزة النقاد في جوائز الـ quot;بريتquot;، واختيرت من قبل بي بي سي كأفضل صوت للعام 2008.
صدر البومها الأول quot;19quot; عام 2008 ليحقق نجاحاً جماهيرياً ونقدياً في بريطانيا أوسع مما حققته الأغنيات التي كانت قد وضعتها على ماي سبيس ولفتت الأنظار اليها. وحازت مبيعاتها في بريطانيا على 4 شهادات بلاتينيوم ذلك العام. وإنطلاقتها في أميركا جاءت عبر ظهورها في برنامج quot;ساترداي نايت لايفquot; في أواخر 2008.
وأصدرت أديل البومها الثاني quot;21quot; في يناير 2011 الذي حاز نجاحاً فاق التوقعات حيث حصلت مبيعاتها على 14 شهادة بلاتينيوم في بريطانيا، وفي أميركا إعتبر البومها أطول البوم يحتفظ بالمرتبة الأولى منذ عام 1998 وهو الرقم الذي كان يحتفظ به البوم فيلم تايتانيك.
نجاح البوم quot;21quot; أدى الى دخولها موسوعة جينيس في عدة فئات، فهي أول فنانة تبيع اكثر من 3 ملايين نسخة من البومها في عام واحد في بريطانيا. وبألبوميها وأغنيتيها المنفردتين quot; Rolling in the Deep quot; و quot; Someone Like Youquot; أصبحت أول فنانة على قيد الحياة تحقق الـ توب 5 في كل من: قائمة الاغنيات المنفردة وقائمة الالبومات في نفس الوقت منذ فريق البيتلز عام 64.
quot;21quot; هو أطول البوم يحتل المرتبة الأولى في فئة المغنية المنفردة Female solo artists أيضاً. كما حصلت على جائزتي غرامي لأفضل صوت جديد وأفضل أداء بوب لمغنية .
تعليق:
الجدير بالذكر أن أديل لا تنطبق عليها صفات نجمة البوب الأميركية المثيرة الرشيقة، ولا تنتمي أغنياتها المصورة لفئة الأغنيات التي تخاطب الغرائز، فهي تخاطب الإحساس بالدرجة الأساس، وهو نجاح يذكرنا بنجاح مغنية الجاز الكندية نورا جونز التي كان جواز مرورها لقلوب الجمهور صوتها العذب وحسها الفني المرهف.
سؤال:
بعد الدور الذي لعبه موقع quot;ماي سبيسquot; للتواصل الإجتماعي في إكتشاف هذه الموهبة المذهلة، هل تعتقد أن سبل النجاح والوصول للجمهور بشكل مباشر من قبل المغنين الموهوبين باتت أسهل؟ وأصبح الجمهور هو من يقرر الان من يستحق الدعم والنجاح من خلال عدد المشاهدات أو الإستماع لأعمال مغمورة تطرح على النت بشكل يفرض تبنيها على المنتج، ويلغي تحكم شركات الإنتاج بمن يظهر وبمن يبقى مغموراً، أم أن سيطرة شركات الإنتاج في فرض ما يريدونه على الساحة ستبقى مستمرة؟
شاهد أغنية Someone Like You التي حازت على 102,816,724 مشاهدة على يوتيويب
التعليقات