تجدَّدت قصَّة إبريق الزيت بين شركات الإنتاج والفنانين، وحاليًا بين الفنانة نانسي زعبلاوي وشركة العريان، حيث أصدر كل طرف بيانًا حول طبيعة المشاكل بينهما.
بيروت: غالبًا ما تشوب العلاقة بين شركات الإنتاج والفنانينالمنضوين تحت رايتها العديد من المشاكل، بعضها يبقى داخليًّا والبعض الآخر يخرج إلى العلن ويتداول في الإعلام، وأحيانًا قد تصل هذه المشاكل إلى المحاكم.
وقصَّة إبريق الزيت تجدَّدت راهنًا وتداولت إعلاميًّا بين مجموعة العريان للإنتاج الفنِّي، والفنانة السوريَّة نانسي زعبلاوي، حيث أصدرت الجهة الأولى بيانًا تحذِّر به وسائل الإعلام من مغبة التَّعامل مع زعبلاوي، وطالبت الشَّركات المنتجة والمروِّجة للأعمال الفنِّيَّة عدم عرض أي عمل للفنانة السوريَّة.
وفي التَّفاصيل، فسَّرت مجموعة العريان أنَّ هناك علاقة عقديَّة تربطها بالفنانة المذكورة ما زالت سارية المفعول حتَّى تاريخه، ما يلزمها بعدم التَّعامل أو التَّعاقد مع أي فرد أو مؤسَّسة أو شركة أو هيئة حكوميَّة مماثلة أو ذات نشاط مشابه، نظرًا إلى الحقوق الأدبيَّة والماليَّة للطرف الأوَّل.
لتخرج بعدها نانسي زعبلاوي ببيان رد على المجموعة، متَّهمة أحمد العريان، صاحب الشَّركة، بعدم الإلتزام بالعقد الموقَّع بينهما، وعدم إستجابته للمهلة القانونيَّة الَّتي منحه إيَّاها موكلها القانوني للحل الودِّي، ما إضطرّها إلى فسخ العقد معه.
وقالت في البيان إنَّها أشعرت العريان عن طريق محاميها الخاص في بداية شهر ديسمبر 2011 بوجوب الإلتزام بتفاصيل العقد بينهما الذي بدأ تنفيذه منذ العام 2006، وإلَّا فستتجه إلى فسخ العلاقة بينهما.
وقالت زعبلاوي إنَّها وعلى مدى 5 سنوات من العقد كانت تنتظر خطوات من الشَّركة لإثبات جدِّيتها في التَّعامل، ولكنَّها لم تصدر سوى أغنية واحدة مع كليب مصوَّر لأغنية quot;صعبة أعيشquot; في العام 2008 وتبعه في العام 2009 أغنية أخرى بعنوان quot;الدموعquot;، فيما كان العقد ينص على إصدار 4 ألبومات خلال 10 سنوات، إلَّا أنَّه لم يصدر أيًّا منها، ولم تقم الشركة بتأمين أي لقاءات أو حفلات على مدى 5 سنوات.
يذكر أنَّه ومنذ فترة أشهر، إتَّهمت زعبلاوي شركة العريان بتسريب ألبومها الجديد على الإنترنت، بغية محاربتها، وذلك بعد تأجيل طرح ألبوم quot;الحاكيةquot; لأكثر من ثلاث سنوات.
إلَّا أنَّ الإتهامات كانت متبادلة بين الشَّركة المذكورة والفنانة حول تسريب الأغاني عبر الإنترنت، حيث نفت الأخيرة الموضوع وأكَّدت أنَّ لا مصلحة لأي فنان أن يحرق ألبومه بهذه الطريقة، خصوصًا في ظل الظروف الَّتي تمرُّ بها سوريا لأنَّه لن يلقى الصدى المطلوب.
والجدير بالذكر أنَّ نانسي زعبلاوي سوريَّة من محافظة اللاذقيَّة اشتركت في سوبر ستار وحقَّقت حضورًا لافتًا فتح لها طريق الشُّهرة، شاركت في أوبريت quot;الضَّمير العربيquot;.
التعليقات