أكَّدت النجمة، أنجيلينا جولي، أنها ليست نادمة على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد في العام 2009، وهي الزيارة التي كانت ذات طبع انساني متعلق بعملها كسفيرة للنوايا الحسنة، وذلك على الرغم من إشارة مجلة quot;فوغquot; خلال العام الماضي إلىأن الزيارة اتخذت طابعًا خاصًّا.


نيويورك: في الوقت الذي شددت فيه النجمة أنجيلينا جولي على عدم ندمها لزيارة الرئيس بشار الأسد برفقة النجم براد بيت في العام 2009، لافتة إلى أن تلك الزيارة كانت ذات طابع إنساني متصلة بطبيعة منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين لدى الأمم المتحدة، سلطت صحيفة quot;الغارديانquot; الضوء على تفاصيل نشرت في مارس الماضي ضمن التقرير الصحافي الذي أعدته مجلة quot;فوغquot; عن سيدة سوريا الأولى أسماء الأسد وعرضت المجلة من خلاله بعض المواقف التي جمعت بين الرئيس السوري ونجمي هوليوود، وهي المواقف التي جعلت من زيارة جولي وبيت لسوريا تأخذ طابعًا خاصًا.

في تقرير quot;فوغquot; عن أسماء الأسد والذي تم حذفه من موقع المجلة الإلكتروني بعد اندلاع الثورة السورية وازدياد أعمال العنف ضد المواطنين، ذكرت quot;الغارديانquot; أن أسماء الأسد أجابت في ذلك التقرير على بعض الأسئلة بطريقة جعلت من زيارة براد بيت وأنجيلينا جولي لسوريا في العام 2009 تتسم بالحيمية أو كأنها كانت زيارة لبعض الأصدقاء وليست مهمة عمل.

وصرحت أسماء خلال حوارها مع فوغ، واصفة بعض المواقف التي جمعتها ببراد بيت: quot;يقوم زوجي بايصالنا إلى المطعم لتناول الطعام، كما يمكنني رؤية براد بيت وهو مصاب بنوع من الدهشةquot;، وأضافت:quot; قمت بسؤال براد بيت إذا كان هناك شيئًا يزعجه، لكن كل ما في الأمر أنه كان مندهشًا من عدم وجود أي أفراد أمن حول زوجي.quot;

واستكمالاً لما ورد في تقرير وحوارquot;فوغquot; مع أسماء الأسد، ذكرت quot;الغارديانquot; أن أسماء الأسد قالت لبراد بيت: quot;هل ترى تلك المرأة العجوز في الشارع، إنها فرد من أفرد الأمن الذين تطالب بوجودهم، كما هل ترى ذلك الرجل العجوز الذي يعبر الشارع هو الحارس الثاني لزوجيquot;.

وعلى الرغم من تأكيد أنجيلينا جولي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته في باريس لاطلاق فيلمها quot;في أرض الدم والعسلquot; على أنها زارت سوريا للقاء اللاجئين العراقيين في سوريا ومتابعة أوضاعهم، إلا أن إعادة تسليط الضوء على تفاصيل زيارتها وبيت إلى سوريا يثير بعض الجدل حول طبيعتها التي اكتفت جولي بوصفها بأنها كانت مهمة عمل إنسانية.