تخطت عقبات اللهجة ووجدت لنفسها مكانًا في صرح الدراما الكويتية، الفنانة العمانية غادة الزدجالي إختارت الدراما الكويتية لتكون مقصدها للموسم الرمضاني القادم ولم تكتف بعمل واحد، بل تطل على جمهورها الخليجي بعملين دراميين مختلفين في الشكل والمضمون.


الكويت: بداية الفنانة غادة الزدجالي كانت من خلال مسلسل quot;سلمى وسلامةquot; من تأليف حمد الشهابي وإخراج الإماراتي حسين إبراهيم، وجسدت حينها دورًا بسيطًا وقفت فيه أمام الفنانة أمل عبّاس، بعد أن رشحتها إحدى الصديقات، ومن بعدها أصبحت وجهًا مألوفًا للعديد من المنتجين والمخرجين، واستمرت الزدجالي وهي تحاول أن تترك بصمة لها وتصنع اسمًا في عالم الدراما، وقدمت مسرحية quot;مجاريحquot; في الدوحة مع المخرج القطري ناصر عبدالرضا والفنان غازي حسين. أما العمل الآخر فكان في السعودية من خلال مسلسل quot;سوق الحراجquot; مع المنتج فهد الحيّان.

أما في هذه الفترة فتستعد غادة الزدجالي لخوض تجربة مسلسل quot;سنة أولى جامعةquot; الذي يعد الجزء الثاني من مسلسل quot;بنات الثانويةquot;، ويحكي العمل عن فترة الدراسة الجامعية وما بها من اختلاط وكيف يولد هذا الإختلاط مواقف في الحياة اليومية لفتيات الجامعة في إطار درامي إجتماعي يكشف عن عيوب ومزايا تلك الفترة الحساسة التي تتبع فترة الثانوية.

وأعربت الزدجالي عن سعادتها البالغة لتقديم دورٍ في هذا المسلسل، وأشارت إلى أنه شرفٌ لها أن تقف أمام فنانين كبار في الدراما الكويتية للمرة الأولى، كما أشادت بالمجهود الكبير الذي بذله معها طاقم العمل لتتقن اللهجة الكويتية بسهولة ويسر.

وتشارك غادة أيضًا في مسلسل quot; مطلقات صغيراتquot; والذي يسلط الضوء أيضًا على مشاكل المرأة المطلقة خاصة وإن كانت صغيرة في السن ونظرة المجتمع لها وكيفية مواجهتها لكل هذه الصعوبات.

وذكرت العمانية غادة الزدجالي أن الفنان العماني لايهدر حقه في بلده على الرغم من قلة الإنتاج العماني مقارنة بالإنتاج الخليجي، لكن على الرغم من ذلك لا يبخس حق الفنان العماني ويظهر قدر المستطاع على شاشة بلاده، وعلى ذكر عمان، صرحت الفنانة غادة الزدجالي أنها لا يربطها صلة قرابة بالفنان إبراهيم الزدجالي لكن الأمر مجرد تشابه أسماء على الرغم من أنهم من أبناء البلد نفسه.