أظهرت إحدى الدراسات ان الحمل يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
لؤي محمد:تستطيع النساء اللواتي يعالجن من سرطان الثدي أن ينجبن أطفالا من دون زيادة احتمال الوفاة بسبب السرطان حسبما جاء في دراسة جديدة.

وقدمت هذه الدراسة في المؤتمر الأوروبي لسرطان الثدي ببرشلونا وفيها اعتبر الحمل عنصرا حاميا ضد السرطان.

ولكن الكلية الملكية لاختصاصيي التوليد ظلت تحذر النساء من الحمل مع ذلك نصحت النساء بتنفيذ ذلك بعد 5 سنوات على انتهاء العلاج،مع أخذ النظر بمدى حدة السرطان.

لكن دراسة تركيبية من 14 تجربة تحليلية ونفذت على يد باحثين من بلجيكا وإيطاليا أوضحت أن الحمل مأمون للناجيات من السرطان. وغطت الدراسات الاختبارية الفترة ما بين 1970 و2009 حيث تضمنت دراسة 1417 امرأة حامل سبق لهن أن أصبن بسرطان الثدي مع 18059 امرأة لهن تاريخ مع المرض ولم يحملن بعد شفائهن.

وقال حاتم عازم من معهد جول بوردي في بروكسل إن النتائج لا تساند التصور القائل إن هناك تغيرات هرمونية تحدث خلال الحمل قادرة على جعل السرطان أكثر إيذاء وخطورة. بدلا من ذلك اشار إلى أن الحمل قلل من مخاطر الوفاة بسبب سرطان الثدي بنسبة 42% مقارنة بأولئك اللواتي لم يحملن. وقال الدكتور عازم لمراسل صحيفة التايمز اللندنية إن quot;من المعروف وجود صلة ما بين هرمون الاستروجين وسرطان الثدي، وتفسير الحماية التي تجري من المرض بفضل الحمل هو ارتفاع نسبة الاستروجين في جسم المرأة وبهذا يتم منع خلايا السرطان من الانتشار أو بتقوية نظام المرأة لدى الحاملquot;.

من جانبها، رحبت ماريا ليدبيتر من مركز quot;معالجة سرطان الثديquot; بالبحث وقالت إنه حتى quot;اليوم لم تكن هناك أدلة قوية تبرهن على أن الحمل بعد العلاج يزيد من نسبة التعرض لمخاطر الإصابة مرة أخرى. في حين لم يشخص البحث سبب تقليص الحمل من مخاطرعودة السرطان لكن تأكيده أن الحمل لا يزيد من احتمال الإصابة سيكون مطمئنا جدا للشابات المصابات بسرطان الثديquot;.