اعلن توني هايوارد ان الشركة تستعد لوضع quot;غطاءquot; جديد لمنع تسرب النفط الناجم عن انفجار في منصة نفطية في خليج المكسيك، اصغر حجما من الغطاء الاخر الذي اضطرت الى رفعه.
هيوستن: قال المدير العام لشركة النفط البريطانية quot;بريتش بتروليومquot; توني هايوارد الاثنين للصحافيين في هيوستن (تكساس، جنوب) ان الغطاء الجديد سيثبت فوق مكان التسرب الرئيسي على عمق 1500 متر quot;في الساعات ال72 المقبلةquot;.
وكانت الشركة علقت آمالها على وضع الغطاء وهو على هيئة قبة من الحديد الصلب يبلغ علوه 12 مترا ووزنه مئة طن تقريبا لمحاصرة النفط الذي يتسرب بمعدل 800 الف ليتر في اليوم في الخليج على بعد 80 كلم من سواحل لويزيانا (جنوب).
الا ان المجموعة النفطية اضطرت السبت الى ازالة الغطاء بسبب وجود بلورات شبيهة ببلورات الثلج التي تكونت نتيجة تفاعل الغاز والماء داخل الغطاء مما يجعله من دون فائدة.
واعتبر خبراء الشركة ان الغطاء الجديد الاصغر حجما لن يطرح هذه المشكلة.
من جهة اخرى، بدأت الشركة الاثنين ضح مواد كيميائية مفرقة في مكان التسرب مباشرة. وقامت اذرع آلية تحت الماء بضخ هذه الماء بواسطة انبوب طويل وصل الى قاع المحيط.
من جهته، اعلن جون كاري المتحدث باسم بريتش بتروليوم لوكالة فرانس برس ان السلطات الفدرالية والمحلية quot;اعطت موافقتها اليوم للمحاولة الثالثة من مواد التفريق تحت الماءquot;.
واوضح كاري ان التجربة التي بدات عند الساعة 4,30 صباحا (9,30 تغ) ستتواصل طيلة 24 ساعة سيتم بعدها اجراء تقييم جديد للوضع.
ويفترض ان تقلل المواد المفرقة من حجم بقعة النفط الى جزيئات صغيرة تتفكك بسرعة اكبر. الا ان بعض المدافعين عن البئية اتهموهم بالتسبب باضرار للحياة تحت الماء.
وتابع كاري ان علماء من جامعة ولاية لويزيانا سيدرسون عينات عن تأثير المواد المفرقة الكيميائية على سطح الماء وفي العمق.
التعليقات