اعلنت الادارة الاميركية توقيف عمليات التنقيب في البحر طالما لم تتضح اسباب الانفجار الذي كان وراء انتشار بقعة نفطية سوداء في خليج المكسيك.

واشنطن: اعلن مستشار للرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة ان الادارة الاميركية لن تسمح بعمليات تنقيب جديدة في البحر طالما لم تتضح اسباب انفجار المنصة النفطية الذي كان وراء انتشار بقعة نفطية سوداء في خليج المكسيك.

واثار الرئيس اوباما ارباك قلق عدد من انصاره وانصار البيئة عندما اعلن في اذار/مارس انتهاء فترة تعليق الاستكشاف النفطي في البحر، على امل حشد الدعم لقانون يقضي بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة.

لكن مستشاره الرئيسي ديفيد اكسلرود شدد الجمعة في حديث مع شبكة quot;ايه بي سيquot; التلفزيونية انه quot;لم يسمح باي عملية تنقيب ولن يسمح باي منها طالما لم نحدد ما حصل (اثناء انفجار المنصة) وما اذا كان الامر يتعلق بحدث استثنائي او بما كان يمكن تفاديهquot;.

وقد بلغت اولى كميات النفط التي تسربت من المنصة التي تستغلها مجموعة بريتش بتروليوم سواحل لويزيانا (جنوب) ليل الخميس الجمعة بعد عشرة ايام على الانفجار في المنصة. ومع 800 الف ليتر من النفط يتسرب يوميا من المنصة، سيتجاوز حجم الكارثة على الارجح، حجم كارثة ناقلة النفط اكسون فالديز التي كانت الاسوأ في التاريخ الاميركي في 1989