كشف فريق من العلماء ان التوتر والقلق يُبطئان التئام الجروح.

لؤي محمد: من الممكن أن يجعل القلق والتوتر التئام الجروح أصعب حسبما كشف فريق من العلماء.

وجاءت التجربة من خلال قيام الباحثين بإلحاق جروح صغيرة بعدد من المتطوعين الأصحاء الذين يعانون من التوتر والقلق بعد إجراء استطلاع قياسي لهم.

ووجد الباحثون أنه كلما كان المتطوع أقل قلقا كان شفاء جروحه أسرع بحيث تستغرق هذه العملية نصف الفترة التي يحتاجها أولئك يعانون من القلق والتوتر في حياتهم. وانعكست التغيرات في مستوى هورمون التوتر المعروف باسم كوريتسول من حيث الاختلاف في سرعة التئام الجروح.

وظهر نمط متشابه من تحليل جرى لبيانات 22 دراسة قامت بها فرق بحث مختلفة قاست فيها العلاقة ما بين التوتر والفترة التي يحتاج إليها التئام الجروح.

وكان البروفسور جون واينمان من معهد علم النفس في جامعة كنغز كوليج بلندن قد قدم النتائج في احتفال علوم تشيلتهام. وسبق أن قدم النتائج التي تظهر كيف أن قابلية الجروح على الالتئام تتحسن بفضل الدعم النفسي الهادف لمعالجة التوتر العاطفي.

وقال البروفسور واينمان في حديثه مع مراسل صحيفة التايمز اللندنية إن اهتمامات بحثه بشكل عام ركزت على التحقق من الكيفية التي يرى فيها المرضى الكيفية التي يدركون وفقها المرض والمعالجة وكيف أن ذلك يؤثر على الطريقة التي ترد فيها أجسادهم للشفاء من عدد من المشاكل الصحية.

وأضاف واينمان أن quot;هذه الدراسات تركز بوجه خاص على الكيفية التي توترات الحياة التي يعاني الناس منها قادرة على التأثير على قدرة أجسادهم للشفاء من أنواع مختلفة من الجروح مثل تلك الناجمة عن عمليات جراحية ضمن ظروف طبية مختلفة بما فيها قرح الأرجلquot;.