باريس: أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية-النمسوية فالنيفا في بيان أنّها تلقّت من الحكومة البريطانية "إشعارًا بإلغاء" اتّفاق توريد لقاحها القادم ضد كوفيد-19.

وأشار المختبر الذي طلبت منه بريطانيا 100 مليون جرعة لعام 2021-2022، إلى أنّ "العقد يتضمّن بنداً يسمح للحكومة البريطانية بفسخه. كما أنّها تدّعي أن فالنيفا لم تلتزم بتعهّداتها، الأمر الذي تعترض عليه فالنيفا بشدة"، دون مزيد من التفاصيل.

تقنية الفيروس المعطّل

تعتمد فالنيفا في لقاحها على تقنية الفيروس المعطّل، وهي تقنية أكثر تقليدية من تقنية الحمض النووي المرسال وتُستخدم بشكل خاص في لقاحات الأنفلونزا كل عام. وكانت قد تقدّمت بطلب الحصول على ترخيص إلى السلطات الصحية البريطانية في آب/أغسطس.

وكان المختبر قد أشار في نهاية آب/أغسطس إلى أنّه بناءً على نتائج تجارب المرحلتين الأولى والثانية، فإنّه يأمل بأن يُظهر اللّقاح "فعالية تزيد على 80%". وقال المدير الإداري للشركة فرانك غريمو إنّه "يتعيّن إثبات ذلك في تجارب المرحلة الثالثة".

ولفت المختبر الإثنين إلى أنّ "فالنيفا عملت بلا كلل واستثمرت أقصى طاقاتها" مع الحكومة البريطانية "عبر تخصيص موارد كبيرة وإظهار انخراط شديد للغاية لتلبية مطالبها المتعلّقة بفعالية اللّقاحات ضد النسخ المتحوّرة".

تطوير اللقاح القادم

وأشار إلى أنّه "سيواصل انخراطه الكامل في تطوير" لقاحه القادم "فلا2001" وأنّه "سيضاعف جهوده مع العملاء المحتملين الآخرين لضمان إمكانية استخدام لقاحه في مكافحة الوباء".

وأكّدت فالنيفا أنّ نتائج تجارب المرحلة الثالثة - المخصّصة لإثبات الفعالية الحقيقية للعلاج قبل التسويق المحتمل - "متوقّعة في بداية الربع الرابع".

ستشكّل هذه النتائج "جزءاً من الإمتثال التدريجي لملف طلب الترخيص المشروط للّقاح القادم إلى وكالة الصحة البريطانية. وحسب نتائج المرحلة الثالثة وموافقة وكالة الصحة البريطانية، "تتوقّع فالنيفا الحصول على الترخيص الأولي لتسويق لقاح فلا2001 بحلول نهاية عام 2021".