إيلاف من بيروت: أرادت سنغافورة تشجيع سكانها على تلقي لقاحٍ مضاد بكورونا بدفعهم إلى ذلك دفعًا، فأعلنت حكومتها أن غير الملقحين سيتحملون أعباء علاجهم بأنفسهم إن هم اصيبوا بكورونا، لأن الجهات الضامنة الرسمية والخاصة في البلاد لن تدفع ثمن قراراتهم الخاطئة.

وقال صحيفة "غارديان" البريطانية إن حكومة سنغافورة لن تتحمل بعد اليوم تكلفة علاج مرضى كورونا ممن رفضوا طوعًا التلقح ضد الفيروس، على الرغم من الحملات الواسعة النطاق التي أطلقتها الحكومة من أجل التشجيع على الإقبال على تلقي اللقاح.

وبحسب الحكومة،"اعتبارا من 8 ديسمبر المقبل، يتحمل مرضى كورونا ممن لم يتلقوا اللقاح ضد الفيروس بشكل اختياري مصاريف علاجهم، لأنهم يزيدون الأعباء الثقيلة أصلًا على كاهل موارد الرعاية الصحية في البلاد، وبالتالي تنحصر التغطية الصحية بمرضى كورونا الذين تلقوا لقاحًا".

والجدير بالذكر أن الحكومة السنغافورية تغطي اليوم كافة المصاريف الطبية لمرضى كورونا، أكانوا مواطنين أو مقيمين أو حاملي تأشيرات طويلة الأجل، وأكانوا ملقحين أو غير ملقحين. ويأتي هذا القرار فيما تجاهد السلطات الصحية لتعزيز قدراتها على تحمل أعباء الارتفاع الكبير في عدد المصابين بكورونا.