إيلاف من بيروت: أجرى العلماء اختباراً حول تأثير صحة الفم على الولادات المبكرة، في سياق البحث عن تأثير العدوى البكتيرية التي تزيد الالتهابات في الجسم بشكل عام. وقاموا باختبارٍ بسيط ليكتشفوا ان مضغ علكة خالية من السكر قد يصنع الفارق بصحة الفم.

وفي هذا السياق، أُجريت دراسة في دولة مالاوي الأفريقية حول معدلات الولادة المبكرة. فكانت نسبة الولادات المبكرة أقل بشكلٍ طفيف في حالة الحوامل اللواتي مضغن علكة مُصنّعة من المحلى "زيليتول"، مقارنةً بمن لم يمضغنها.


مضغ العلكة يساعد على التخلص من البكتيرية المؤذية لصحة الفم

وشملت الدراسة أكثر من 10 آلاف امرأة على مدار 6 سنوات. وأظهرت أن مضغ العلكة بمعدل مرتين يومياً قد احدث تغييراً تدريجياً في تكوين البكتيريا الموجودة في الفم ببكتيريا خفضت نسبة التسوس وتكوّن الجير على الاسنان.
وهذا يشير لتحسن صحة الفم، وبالتالي عدم وجود التهابات. وهو ما انعكس بحسب المراقبين لصحة الحوامل اللواتي شاركن بالدراسة، بعدم حصول ولادات مبكرة.

وفي هذا السياق، قالت معدة الدراسة زكيبا هندرسون: "إذا تأكدنا أن التدخل البسيط بمضغ العلكة سيمنع الولادات المبكرة، فسأكون سعيدة بالتأكيد. وأنا متفائلة إزاء النتائج بحذر"