هونغ كونغ: أعادت السلطات في ماكاو السبت فتح شاطئين لكن مع حظر السباحة والرياضة المائية، وسط هواجس من فيروس كورونا.

وتستعيد المدينة المعروفة بنوادي القمار، نشاطها تدريجيا بعد تفش هو الأخطر للوباء حتى الآن دفع المسؤولين في وقت سابق هذا الشهر إلى إغلاق الكازينوهات ومعظم الأنشطة التجارية لنحو أسبوعين.

ومع وصول الحرارة إلى 34 درجة مئوية السبت، سُمح لأهالي ماكاو ب"دخول الشاطئ للتنزه والاسترخاء"، لكن المسؤولين منعوا الرياضات المائية.

وقالت الحكومة إن على مرتادي الشواطئ أن "يضعوا طوال الوقت الأقنعة ذات المواصفات المحددة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي وتجنب الاحتشاد والامتناع عن القيام بتمارين مرهقة".

وتهافتت العائلات على شاطئ هاك سا صباح السبت وعبر أحد المرتادين عن تفهمه للقيود، على ما أعلنت الإذاعة العامة في ماكاو.

ومنذ الأربعاء لم تعلن المدينة أي إصابات جديدة بكوفيد منذ موجة التفشي في منتصف حزيران/يونيو، والتي بلغت حصيلة الإصابات فيها ما يزيد بقليل عن 1800 إصابة.

قيودٌ صارمة

تطبق ماكاو قيودا صارمة لمكافحة الوباء. وتلقى أحد المواطنين غرامة قدرها 3000 باتاكاس (370 دولارا) الأسبوع الماضي بعد أن توجه بسيارته إلى شاطئ هاك سا مخالفا التعليمات، بحسب وسائل إعلام محلية.

تطبق ماكاو استراتيجية "صفر كوفيد" التي تنتهجها الصين وتتضمن تدابير إغلاق صارمة ومراقبة الحدود والتباعد الاجتماعي.