سيدني: هربت خمسة أسود أفريقية الأربعاء من قفصها في حديقة تارونغا للحيوانات في سيدني، ما أدى إلى إغلاق الموقع بصورة طارئة للسماح للشرطة وطواقم العمل المتخصصة في العمل على جمعها.

ودوّت صفارات إنذار في مختلف أنحاء حديقة الحيوانات، وهو موقع سياحي أُغلق أمام العامة خلال هذه الوقائع، قبل الإمساك بالأسود وإعادتها إلى حظيرتها.

وقال المدير التنفيذي لحديقة الحيوانات سايمن دافي للصحافيين إن المشاركين في عملية البحث اضطروا إلى حقن شبل بإبرة مخدرة.

وأوضح أن "هذا الحادث يحمل أهمية ونجري عملية تدقيق كاملة لتحديد كيفية خروج الأسود من حظيرتها الرئيسية"، مضيفاً "ليست لدينا التفاصيل الدقيقة عن طريقة حصول ذلك وسببه".

وأعلنت حديقة تارونغا الواقعة في حي راق في سيدني مطل على دار الأوبرا الشهيرة في المدينة، عزمها إعادة فتح أبوابها بصورة طبيعية في وقت لاحق من النهار.

وشوهد حراس في حديقة الحيوانات يتحققون من السياجات في حظيرة الأسود، للتحري عن إمكان وجود أضرار.

هروب الحيوانات

ويصل وزن الأسد الأفريقي البالغ إلى 250 كيلوغراماً، فيما الإناث منها قد يصل وزنها إلى 180 كيلوغراماً.

وكان نمر بنغالي يبلغ سنتين هرب من حظيرته في الحديقة عينها سنة 1946، مثيراً بحسب معلومات صحافية "حالة هلع جنونية" قبل القضاء عليه على يد حارس في الحديقة.

ومن حالات هروب الحيوانات الشهيرة في سيدني، ما حصل في شباط/فبراير 2020 عندما رأى مارة ثلاثة قردة رباح تركض في موقف سيارات في وسط المدينة بعد الهرب من مختبر للبحوث الطبية.