باريس: رشّ ناشطون بيئيون الجمعة في باريس طلاءً على تمثال لتشارلز راي، الاسم البارز في مجال النحت الأميركي المعاصر.

وأعلنت حركة "التجديد الأخير" (ديرنيير رينوفاسيون) البيئية التي ينشط أعضاؤها منذ أسابيع عدة في فرنسا من خلال إغلاق عدد من الطرقات أو مقاطعة عروض ومباريات، مسؤوليتها عن هذا التصرف عبر تويتر.

ورُشّ بالطلاء البرتقالي تمثال "الحصان والخيال" (هورس أند رايدر) الذي يجسّد رجلاً يمتطي حصاناً ويقع في الساحة الأمامية لمبنى "بورس دو كوميرس" الذي يضم مجموعة الملياردير فرانسوا بينو.

وغرّدت وزيرة الثقافة ريما عبد الملك عبر تويتر "إنّ التخريب المرتبط بأسباب بيئية يتّخذ منحى تصاعدياً". وتوجهت عبد الملك إلى المكان لتفقّد التمثال، موجهةَ شكرها "للمرممات اللواتي تدخلن سريعاً".

وأكدت أنّ "الفن والبيئة لا يتعارضان".

حركة "التجديد الأخير" هي جزء من شبكة "ايه 22" الموجودة في 11 دولة غربية، وتضاعف خطواتها الاحتجاجية خصوصاً مع رش أعضاء تابعين لها منذ أسابيع عدة الطلاء على أعمال فنية، للتنديد بالتقاعس في ما يتعلق بالقضايا المناخية ومطالبة الحكومات باتخاذ إجراءات فعالة في هذا المجال.