تنتمي عشبة الخولنجان (Galangal Root) إلى العائلة الزنجبيلية (Zingiberaceae). وهي تنمو غالبًا في المناطق الآسيوية، وتُسخدَم كثيرًا في المطبخ التايلندي.
في التالي نستعرض فوائدها المتعدة:

فوائد عشبة الخولنجان
-تحارب مرض السرطان: بفضل احتوائها على مضادات أكسدة تُعرف بالجلانجين (Galangin) وتتواجد في جذور العشبة، لذلك يُفضل تناول الجذور لتحقيق الفائدة. وهي تعالج وتقي من سرطان المعدة، سرطان الدم، سرطان الجلد، سرطان البنكرياس، سرطان القولون، سرطان الثدي، وسرطان الكبد.

- جودة وعدد الحيوانات المنوية
تساعد في زيادة عدد الحيوانات المنوية وجودتها أيضًا. حيث لُوحظ أن عدد الحيوانات المنوية ازداد عند الرجال الذين تناولوا عشبة الخولنجان ثلاثة أضعاف عن غيرهم.

- تقلل خطر الإصابة بالالتهابات
تمتاز عشبة الخولنجان بخصائصها المضادة للالتهاب. فهناك بروتين في جسم الإنسان يُعرَف بـ"عامل نخر الورم ألفا {Tumor Necrosis Factor alpha (TNF-Alpha)}". وهو يعمل على تنظيم ردة فعل الجهاز المناعي، لكن تحفيزه أكثر من الطبيعي من شأنه أن يرفع خطر الإصابة بالالتهابات المختلفة.

وأهمية عشبة الخولنجان هنا تكمن باحتوائها على المغذيات النباتية (Phytonutrients) التي تكبح النشاط الزائد لهذا "البروتين". وبالتالي، فهي تقلل خطر الإصابة بالالتهابات.

- تقليل تكاثر البكتيريا والفطريات
تحارب الإصابة بالأمراض البكتيرية والفطرية، لكونها تحد من تكاثر أنواع كثيرة ومتنوعة من الأمراض البكتيريا المسببة لالتهاب المعدة، والتسمم الغذائي.

- تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ
تعزّز صحة الدماغ وتخفف خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: الألزهايمر.

- تحسن عمل المعدة والجهاز الهضمي
تعالج الأمراض التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي، وتخفف تهيّج المعدة. وتساعد في علاج الإسهال، والغثيان والقيء، والحازوقة.

-تحتوي على مركب يدعى البوليفينول (Polyphenols): وهذا يعني أنها تساعد في تنشيط الذاكرة، خفض نسبة السكر في الدم، خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم

وهي تحوي مضادات أكسدة فعالة، وتعمل على محاربة تراكم الجذور الحرة الضارة في الجسم، والتي يسبب تراكمها الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: السكري وأمراض القلب والسرطان.

هذا وتساعد في سلامة الصحة النفسية لكونها مضادة للاكتئاب أيضًا. لكن الخبراء يحذّرون من الإفراط في تناولها، لأن الكميات الزائدة قد يكون لها بعض التأثيرات غير المرغوبة، أبرزها: التبول المفرط، الإسهال، انخفاض مستويات الطاقة، ونقص الشهية.