إيلاف من الرياض: خلال جلسة استماع في الأمم المتحدة فجرت الباحثة فيليبا لينتزوس، الأستاذة المشاركة في العلوم والأمن الدولي في كينجز كوليدج، مفاجأة صادمة حين رجحت أن يكون العلماء قد تسببوا بنشوء وباء كورونا، في أثناء إطلاق تقرير صادر عن فريق مستقل يبحث في مخاطر الأوبئة.

وبحسب "العربية"، يرى مؤلفو التقرير أن أبحاث علم الفيروسات الحديثة زادت من قدرة العلماء على إنشاء فيروسات يمكن أن تسبب الضرر عن غير قصد أو عن قصد، مع عواقب عالمية مدمرة، محذرين من الآتي: "إذا كان للفيروس إمكانات وبائية حقيقية، فإن العالم بأكمله يمكن أن يتأثر بحادث ما".

على الرغم من أن فريق العمل لم يتناول صراحة أصول كوفيد، إلا أن السؤال يكمن وراء مقدمات هذا العمل وافتراضاته والغرض منه، بحسب ديفيد ريلمان، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة ستانفورد، خصوصًا أن التقرير أوضح أن الأبحاث قادرة على إثارة جائحة ذات احتمالية كبيرة لتحقيق فائدة على المدى القريب، وهذا ما يتجاوز الصحة والسلامة العادية.

ودعا فريق العمل إلى بروتوكولات جديدة لجمع العينات والعمل المختبري، إذ يخشى أن يكون الفيروس قد انتشر من ووهان بعد أن جمع العلماء خفافيش مصابة من كهوف نائية من دون ارتداء معدات الحماية الشخصية الكافية. وقال رافي جوبتا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة السريري في جامعة كامبريدج والرئيس المشارك لفريق العمل: "مهم تنظيم الأنشطة المتعلقة بأنسجة الخفافيش".