دعت زعيمة جماعة ايرانية معارضة في المنفى الى فرض عقوبات دولية على الحكومة الايرانية بعد اشتباكات بين محتجين وقوات الامن في مظاهرات في مختلف انحاء البلاد.
باريس : قالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يقع مقره في باريس انه يتعين دعم الموجة الاخيرة من الاحتجاجات باجراءات اقتصادية من قبل الحكومات الغربية.
وقالت في محادثة هاتفية quot;حان الوقت لفرض عقوبات حازمة وشاملة.quot;
وأضافت quot;لابد من انتهاج سياسة حازمة لقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية بسبب خروج الشعب الايراني للشوارع. يجب تقديم العون لهم. يتعين على الولايات المتحدة واوروبا التحرك.quot;
وللمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وفصيله الرئيسي منظمة مجاهدي خلق الايرانية الالاف من الاتباع في اوروبا والولايات المتحدة وكانت أول جماعة تكشف النقاب عن برنامج ايران النووي السري في عام 2002.
وقال المجلس الذي بدأ كمنظمة اسلامية يسارية معارضة لنظام الشاه السابق انه يحظى بدعم كبير في ايران ولكن محللين غربيين قالوا انه يصعب قياس مستوى الدعم الذي يحظى به وانه محدود لانه وقف بجانب العراق خلال الحرب العراقية الايرانية بين عامي 1980 و1988.
وقالت وزارة الاستخبارات والامن الداخلي الايرانية ان أعضاء من منظمة مجاهدي خلق كانوا ضمن المعتقلين في احتجاجات الاحد.
وقالت رجوي ان الاحتجاجات تدعو الان لنفس الامور التي كانت تهدف لها جماعتها وهي الاطاحة نهائيا بحكومة الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي.
ومضت تقول quot;ما يريده الشعب الايراني هو تغيير شامل لنظام الزعيم الاعلى. انهم لا يرغبون في اصلاح او في نهج أكثر اعتدالا من النظام.quot;
وأضافت quot;انهم يرغبون في الاطاحة بنظام الملالي واقامة جمهورية علمانية لتحل محل الدكتاتورية الدينية.quot;
ورفع اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية المحظورة في يناير كانون الثاني لكنها تكافح لرفع اسمها من على قائمة امريكية مشابهة.
وقالت رجوي quot;انه لمن سوء الحظ الان أن توصف حركة المقاومة الايرانية بالارهاب من قبل البلدان الغربية لانه من الواضح جدا أن ذلك يجيء بناء على طلب نظام الملالي.quot;وأضافت quot;اعتقد أنه يتعين على البلدان الغربية التزام الحياد تجاه الشعب الايراني والمقاومة ونظام الملالي.quot;
التعليقات