كابول: اعتبر وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران أن بدء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان المتوقع اعتبارا من 2011 هو مسيرة طوعية ترتكز إلى رهان طموح .

وشدد موران في تصريح له اليوم في قاعدة نجراب شرق أفغانستان على quot;أن الانسحاب جدول زمني ملزم للغاية يرتكز إلى تقدم جوهريquot; ،مشيرا إلى أن الثلاثين ألف جندي أميركي المتوقع إرسالهم كتعزيزات إلى أفغانستان بدأوا بالانتشار للتو .

وأجرى موران محادثات في وقت سابق اليوم في كابول مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي وقائد القوات الأميركية والحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال .

وعن المؤتمر حول أفغانستان المتوقع عقده في 28 يناير بلندن أشار موران إلى أن المجتمع الدولي ينتظر من الرئيس كرزاي عملا ثابتا وقويا لتحسين الإدارة ومكافحة الفساد وتهريب المخدرات .

وأكد الوزير الفرنسي في تصريحه أنه لم يتطرق مع الجنرال ماكريستال إلى فرضية إرسال تعزيزات فرنسية جديدة إلى أفغانستان ، ملمحا إلى أن فرنسا قد تعزز عملها في تدريب الجيش والشرطة الأفغانيين .

وقال quot;إن وجود العسكريين الإضافيين وحده لن يسمح بقلب المعادلة من دون أعمال متزامنة في مجال التنمية وإعادة الإعمارquot; .
من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع الفرنسي أنه لا يملك أي معلومات عن الصحفيين الفرنسيين اللذين فقدا الأربعاء في أفغانستان من دون أن يستبعد أي احتمال .