ابدت الأمم المتحدة اهتماما في اللاجئين من كوريا الشمالية،حيث يخطط مبعثوها لحقوق الإنسان إلى زيارة كوريا الجنوبية للقاء اللاجئين الكوريين الشماليين والمسؤولين المعنيين.
سول: يخطط مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الانسان في كوريا الشمالية لزيارة كوريا الجنوبية للقاء اللاجئين الكوريين الشماليين والمسؤولين المعنيين كجزء من مهمة معرفة الحقيقة لتحديد أحدث الظروف في كوريا الشمالية. وذكرت وكالة الانباء الكورية (يونهاب) اليوم ان من المقرر أن يصل فيتيت مونتاربهورن مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الانسان في كوريا الشمالية إلى كوريا الجنوبية في العاشر من يناير الجاري في زيارة تستغرق سبعة أيام طبقاً لمصادر دبلوماسية طلبت عدم الافصاح عن هويتها.
ويخطط مونتاربهورن لزيارة هاناون وهو مركز لإعادة التوطين في سول للاجئين الكوريين الشماليين والذي سيجري فيه مقابلات للحصول على الانطباعات المباشرة حول ظروف حقوق الانسان في كوريا الشمالية. كما من المقرر أن يلتقي بمسؤولين من وزارتي الوحدة والخارجية اللتان تتوليان مسؤولية شؤون سول مع بيونغ يانغ فيما ينتظر أن تنعكس النتائج التي يتوصل إليها في التقرير القادم للأمم المتحدة حول آخر ظروف حقوق الانسان في كوريا الشمالية.
وكان قد وصل إلى كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية (1950-53) ، حوالي 14,000 كوريا شماليا لتجنب المجاعة والاضطهاد السياسي في بلادهم . وتعتقد سول بأن 494 كوريا جنوبيا، معظمهم صيادو أسماك، تم اختطافهم ويتم احتجازهم بواسطة كوريا الشمالية.
وتأتي زيارة مونتاربهورن في الوقت الذي يتم فيه احتجاز روبيرت بارك quot;28 سنةquot; الناشط الأميركي في حقوق الانسان في كوريا الشمالية والذي دخل البلاد بشكل غير قانوني للتبليغ عن انتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية. وكان المقرر قد قام بزيارات دورية إلى كوريا الجنوبية مرة واحدة أو مرتين سنويا لجمع المعلومات حول انتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية.
وكانت الامم المتحدة تسعى إلى أن تسمح له كوريا الشمالية بزيارتها ، إلا أنه كان يتعرض على نحو مستمر لرفض الدخول بواسطة الحكومة المركزية. ولا يمكن أن يتم اعداد تقرير دقيق حول وضع حقوق الانسان في كوريا الشمالية، التي تسيطر بشكل صارم على الحركة عبر الحدود لها بينما تقول الامم المتحدة ومجموعات حقوق الانسان الدولية إن المواطنين هناك ليست لديهم حرية التعبير ويتعرض الناس المناوئون للحكومة للاضطهاد وحتى الاعدام بدون المحاكمة.
التعليقات