قال رئيس كوريا الجنوبية إن العلاقات مع كوريا الشمالية أحرزت تقدماً لإرساء أساس لتحقيق تقدم.

سيول: قال الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك إن العلاقات بين بلاده وكوريا الشمالية لم تتحسن كثيرا خلال عام 2009 الا ان بلاده أحرزت تقدماً ملحوظاً لإرساء أساس لتحقيق التقدم في المستقبل.

وأضاف الرئيس لي ميونغ خلال تلقيه تقارير مشتركة من وزارات الخارجية والدفاع والوحدة quot;واجهنا العديد من التحديات في القضايا الدبلوماسية والامنية عام 2009 إلا أنني على يقين اننا نتحرك ايجابياً نحو نموذج جديد ومع قضية العلاقات بين الكوريتين أعتقد بأننا نبني أساس النجاح للتقدم على الرغم عدم ظهور أي تقدم يذكرquot;.

يذكر أن العلاقات بين الكوريتين شهدت تأزما عقب تولي الرئيس لي ميونغ وتحولت إلى الأسوأ بعد أن قامت كوريا الشمالية بالتجربة النووية الثانية في أيار / مايو الماضي.

وتشير التقارير إلى أن مبعوثاً خاصاً للرئيس الكوري الجنوبي التقى بمسؤول كوري شمالي رفيع المستوى في تشرين الثاني - أكتوبر لمناقشة إمكانية عقد لقاء قمة بين زعيمي الكوريتين المنقسمتين، إلا أن المحادثات يبدو أنها فشلت. ودعا لي الحكومة للبحث عن سبل جديدة وخلاقة للخروج من الطريق المسدود الذي تواجهه الكوريتان.

وقال في الاجتماع quot;نحن الآن ندخل عهداً جديداً وهذا هو السبب في أنني أعتقد بأنه يتعين علينا أن نراجع طريقنا الذي كان يميل إلى متابعة تقاليد قديمة في الشؤون الدفاعية والخارجية والعلاقات الكورية المشتركةquot;. ويعد اجتماع اليوم آخر الإحاطات للرئيس بواسطة المكاتب الحكومية حول أهداف السياسة العامة للعام الجديد.

وكانت الاحاطات تتم عادة في بداية العام الجديد في ظل الحكومات السابقة، إلا أن لي أسرع لإنهاء الاجراءات قبل نهاية العام ليسمح بالتنفيذ السريع للانفاق الحكومي في مطلع عام 2010. وقال لي quot;الرجاء أن تتفهموا بأن كوريا الجنوبية لا زالت تحت نظام الاقتصاد الطارئ، ولن تسحب الحكومة النظام الطارئ حتى نهاية النصف الأول من العام القادمquot;.