أفادت تقارير صحافية اميركية ان منفذ الهجوم على القاعدة الاميركية في افغانستان كان عميلا مزدوجا للقاعدة من الاردن.

German soldiers on patrol in Kunduz, Afghanistan in October ...

واشنطن: قالت محطة تلفزيون (ان.بي. سي. نيوز) الاثنين نقلا عن مسؤولي استخبارات غربيين لم تذكر اسماءهم ان المفجر الانتحاري الذي قتل سبعة من ضباط وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) في افغانستان الاسبوع الماضي كان عميلا مزدوجا للقاعدة من الاردن.

وقالت طالبان ان المهاجم كان أحد المتعاطفين مع الحركة من افراد الجيش الافغاني الذي تسانده الولايات المتحدة وانه فجر سترة ناسفة اثناء اجتماع مع ضباط مخابرات أميركيين في قاعدة عسكرية يوم الاربعاء الماضي.

ولم يصدر تعقيب فوري من المخابرات المركزية على تقرير (ان.بي.سي) الذي ذكر ان المهاجم المشتبه به يدعى همام خليل ابو ملال البلوي (36 عاما) وانه مؤيد للقاعدة من الزرقاء بالاردن.

وقال التقرير ان السلطات الاردنية اعتقدت ان البلوي تم اعادة تأهيله بنجاح وتحويله الى الجانب الاميركي والاردني. وقالت (ان.بي.سي) ان الاميركيين قاموا بتجهيزه للعمل كعميل وارسلوه الى افغانستان وباكستان لاختراق القاعدة.

وقد قع التفجير داخل قاعدة تشابمان وهي مجمع شديد التحصين في اقليم خوست الافغاني قرب الحدود الجنوبية الشرقية مع باكستان.

وقال مسؤولو استخبارات سابقون ان ضباط وكالة المخابرات المركزية في القاعدة ساعدوا في توجيه ضربات ضد اهداف لطالبان وتنظيم القاعدة في منطقة الحدود بين افغانستان وباكستان.

ويعتبر هذا الاختراق الامني انتكاسة كبيرة لوكالة المخابرات المركزية التي توسع وجودها في افغانستان لمواجهة تمرد متشددي طالبان والقاعدة.