افاد تقييم حديث للبنتاغون ان نسبة المسجونين السابقين في غوانتانامو الذين انضموا الى الجماعات المتشددة ارتفعت.

واشنطن: قالت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون ان أعدادا متزايدة من المسجونين المفرج عنهم من سجن غوانتانامو ينضمون الى الجماعات المتشددة مثل تنظيم القاعدة.

وأعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما الثلاثاء تحت ضغط من أجل زيادة المعايير الامنية أن الولايات المتحدة ستعلق نقل المزيد من المسجونين من غوانتانامو الى اليمن مشيرا الى تدهور الاوضاع الامنية.

وأظهر تقدير سابق للبنتاغون في نيسان 2009 أن 14 بالمئة من المسجونين السابقين انضموا الى جماعات متمردة أو يشتبه أنهم انضموا.

وكانت النسبة في كانون الاول 2008 لا تزيد على 11 بالمئة.

وقال مسؤولان طلبا عدم نشر اسميهما ان التقييم الجديد للبنتاغون كشف عن أن النسبة وصلت الى 20 بالمئة.

ورفض جيف موريل سكرتير الاعلام في البنتاغون التعليق على الارقام الاخيرة قائلا انها لاتزال سرية لكنه قال للصحافيين quot;لم ينعكس النمط... هذا كما تعرفون ليس علما دقيقا. نحن نجري حسابات موضوعية بناء على أحكام ومعلومات مخابرات. لذا لا توجد إجابة سهلة في هذا الحقل. وهذا ما يجعل الأمر صعبا.quot;

لكنه أضاف quot;يجب أن تكون هناك متابعة أفضل للمحتجزين.quot;

وقال مسؤولون في البنتاغون انه يوجد 198 مسجونا في سجن خليج غوانتانامو الذي كان يضم 750 مسجونا. ومن بين المحتجزين حوالي 91 يمنيا.

وواجه أوباما العديد من التعقيدات أثناء محاولته غلق سجن غوانتانامو وأقر بأنه لن يستطيع الوفاء بموعد السنة الذي حدده لنفسه موعدا نهائيا لغلق السجن عندما تولى منصب الرئيس في كانون الثاني الماضي.

وأعلن مساعدون للرئيس الاميركي الشهر الماضي أن الحكومة الاميركية ستمضي قدما في صفقة شراء سجن في ايلينوي وتزيد الامن حول المكان من أجل نقل عدد محدود من مسجوني غوانتانامو اليه.

وأشار موريل ان الكونغرس أجل النظر في الامر لما بعد العطلات دون أن يمنح الجيش السلطة أو التمويل اللازمين لنقل المسجونين الى ايلينوي.