تشهد ماليزيا بشكل مستمر خلافات ذات طابع ديني ساهمت في اشعال فتيل التوتر بين المسلمين من جهة (60%) والصينيين (25%) والهنود (8%) من جهة اخرى.
كوالالمبور: وقع اعتداء جديد الاثنين على كنيسة في ماليزيا التي تشهد جدلا حاميا حول حق غير المسلمين في استخدام لفظ الجلالة quot;اللهquot;، بحسب ما افادت مصادر امنية ودينية.
وكنيسة quot;سيدانغ انجيل بورنيوquot; الواقعة في ولاية نغري سمبيلان (وسط) هي تاسع صرح ديني مسيحي يتعرض لاعتداء او لاعمال تخريب منذ الجمعة.
وقال الكاهن ادي مارسون ياسير quot;اخبرني احد ابناء الرعية ان باب الكنيسة قد احترقquot;.
واضاف quot;هرعت الى هنا للتأكد من الامر وكان الدخان يتصاعد من المبنى، الا ان الحظ حالفنا بان الحريق لم ينتشرquot;.
واكد مساعد رئيس الشرطة المحلية عبد المنان محمد حسن هذه الوقائع.
واضاف quot;نحن نحقق في اسباب الحريق مع رجال الاطفاء. ولم نجد حتى الساعة اي اثر لقنبلة حارقة في الداخل، والتحقيق مستمرquot;.
ويبلغ تعداد السكان في ماليزيا 27 مليونا 60% منهم من المسلمين و10% مسيحيين.
وتصاعد التوتر في ماليزيا منذ اجازت المحكمة العليا الاسبوع الماضي لصحيفة quot;ذي هيرالدquot; الكاثوليكية المحلية استخدام لفظ الجلالة quot;اللهquot; كترجمة لكلمة quot;غادquot; في نسختها التي تصدر بلغة المالاي.
وتصدر الصحيفة حوالى 14 الف نسخة اسبوعيا باربع لغات.
وفي مواجهة غضب الاسلاميين وضغوط الحكومة، علقت المحكمة العليا الاربعاء هذا الحكم بانتظار صدور حكم في هذه القضية عن محكمة الاستئناف.
وماليزيا، حيث الاسلام هو الديانة الرسمية للدولة، تضم حوالى 850 الف كاثوليكي يتحدر نصفهم من جماعات من السكان الاصليين يعيش معظمهم في جزيرة بورنيو ويتحدثون لغة المالاي.
التعليقات