قال ماروني حول أحداث تمرد المهاجرين غير الشرعيين في روزارنو (كالابريا)، إن quot;الاعتقاد بأنه تم التمكن من حل هذه المشكلة بالهراوات يعني أن أحدا لم يأخذ عبرة من روزارنوquot;

روما: في مقابلة أجرتها معه صحيفة (ميسّاجيرو) في عدد اليوم الاثنين، أوضح وزير الداخلية روبرتو ماروني أن quot;هناك طريقتان للتعامل مع هذا النوع من حالات الطوارئ، الأول هو التدخل مع قوات الشرطة لإعادة الهدوءquot;. ولكن quot;هذا مجرد حل مؤقت للمشكلةquot;، وأوضح أن quot;هناك أيضا أسلوب بناء جدا، وهو تدخل شامل يضمن ترحيل كل المهاجرين غير الشرعيين من جهة، ويحدد أن تتوفر لمن له الحق في البقاء من المهاجرين وطالبي اللجوء، ظروف معيشية إنسانية لائقةquot; حسب قوله

وأشار وزير الداخلية إلى أن quot;القضية الأساسية هنا تصبح مكافحة العمل غير الشرعيquot;، وأردف quot;بعض المزارعين في المنطقة يزعمون بان تكاليف تشغيل المهاجرين بشكل قانوني باهظةquot;، ولذلك quot;عوّدوا ضمائرهم على توظيفهم خفيةquot;، وهذا quot;ما لا يمكن السكوت عليه أبداquot; حسب رأيه ونوه الوزير ماروني بأن quot;الأداة لمحاربة هذه المشكلة موجودة، وهي العقود المصممة لدفع العمل الموسمي التي أدخلها قانون بياجي، حيث تحمّل أرباب العمل الحد الأدنى من التكاليف لتطبيع هؤلاء المستوظفينquot; على حد تعبيره