اوتاوا: ذكرت الصحف الكندية ان خبيرا سابقا في المعلوماتية متهم بالتخطيط للاعتداء على بورصة تورونتو والسعي من وراء ذلك لكسب المال، دفع ببراءته من تهم الارهاب الاثنين امام محكمة كندية.

وقال المصدر ان شريف عبد الحليم (34 عاما) كان عضوا لا بل محركا للمجموعة التي عرفت باسم quot;مجموعة ال18 في تورونتوquot; المتهمة بالسعي لشن هجمات بالمتفجرات بالاضافة الى مبنى البورصة، على مقر المخابرات وعلى قاعدة عسكرية في تورونتو، لحمل كندا على سحب قواتها من افغانستان.

ويختلف وضع عبد الحليم عن وضع اغلبية المتهمين الاخرين الذين هم من الشبان الاسلاميين المتطرفين. فهو اكبر منهم سنا ويتقاضى مرتبا سنويا بقيمة مئة الف دولار ويملك سيارة فخمة.

وكان اعضاء quot;مجموعة ال18 في تورونتوquot; قد اعتقلوا في 2006 بفضل تسلل مخبر من الشرطة الى صفوف المجموعة التي كانت تسعى للحصول على ثلاثة اطنان من المواد الكيميائية لصنع قنابل.

وحسب الوثائق القضائية التي نشرتها الاثنين صحيفة quot;غلوب اند ميلquot; فان شريف عبد الحليم كان ينوي المضاربة في البورصة وعلى امل ان تنهار الاسهم بعد تفجير مقرها ويربح هكذا المزيد من الاموال من اجل تمويل عمليات ارهابية اخرى في الخارج.

واضافت الصحيفة ان خطته كانت تهدف الى quot;ضرب الاقتصاد وتكبيده 500 مليار دولارquot;.

وسجل مخبر الشرطة الذي قدم نفسه بانه يبيع عناصر صنع القنبلة، اقوال عبد الحليم حول نيته تنفيذ انفجار كبير من اجل تدمير مقر البورصة والمباني المجاورة. وقال وكيله المحامي وليام نايلور ان خبير المعلوماتية السابقة وقع ضحية quot;فخquot; نصبته الشرطة.