نددت عشر منظمات لحقوق الانسان في اسرائيل بتوقيف الشرطة الاسرائيلية 17 متظاهرا احتجوا الجمعة على الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية.

القدس: اتهمت عشر منظمات لحقوق الانسان ومن ضمنها جمعية حقوق المواطن وبتسليم وهما الاكبر في اسرائيل، الشرطة quot;بمحاولة خنق احتجاج مشروعquot; عبر توقيف متظاهرين الجمعة نددوا بquot;مخطط نزع ملكيةquot; الفلسطينيين.

واوقف الجمعة 17 متظاهرا في القدس الشرقية في اثناء احتجاج على الاستيطان، بحسب بيان المنظمات.

وتقدم الشرطة منذ اسابيع على عمليات توقيف منتظمة لناشطي السلام الاسرائيليين والناشطين الاجانب المناصرين للفلسطينيين الذين يحتجون على طرد عدة عائلات فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية لاعطائها لمستوطنين اسرائيليين.

وافادت الشرطة ان التظاهرات غير مرخصة وهي بالتالي غير مشروعة.

واحتلت اسرائيل الشطر الشرقي من القدس في حزيران/يونيو 1967 وضمته. ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.

ويسعى الفلسطينيون الى اعلان دولة لهم في المستقبل عاصمتها القدس الشرقية. غير ان القادة الاسرائيليين يعتبرون ان القدس كاملة هي quot;العاصمة الابدية الموحدةquot; لبلادهم.

واعلنت حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية تحت ضغوط واشنطن تجميدا موقتا وجزئيا لمدة عشرة اشهر لاعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية حيث يقيم حوالى 300 الف اسرائيلي في محاولة منها لاقناع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على استئناف مفاوضات السلام المعلقة منذ الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة قبل عام.

وتستثنى من قرار التجميد هذا القدس الشرقية والمساكن الثلاثة الاف الجاري بناؤها في الضفة الغربية، وكذلك اعمال بناء المباني العامة من كنس ومدارس ومستشفيات وغيرها.