Photo

دعا المجلس الثوري لحركة فتح الى تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيع رقعتها في الضفة الغربية لمواجهة الاستيطان والجدار.

رام الله: قال المجلس الثوري لحركة فتح يوم الاربعاء في بيان صدر عنه في ختام خمسة ايام من الاجتماعات في رام الله quot; يؤكد المجلس (الثوري) على ضرورة تصعيد حملة المقاومة الشعبية ووضع برامج حركية تقودها فتـح لهذا الهدف باستنهاض المواقع في الاقاليم وتوسيع رقعة المقاومة لتشمل كل المناطق المتضررة من الاستيطان والجدار.quot;

واضاف البيان quot;ويدعو المجلس كل المفوضيات الحركية الى وضع كل امكانياتها التعبوية والتنظيمية والاعلامية والشعبية لخدمة هذه المقاومة وأهدافها الوطنية.quot;

وبدأ عدد من قيادات الصف الاول في حركة فتح خلال الاسابيع الماضية المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية التي ينظمها سكان القرى الفلسطينية مثل النبي صالح وبلعين ونعلين ضد الجدار والتوسع الاستيطاني واظهرت مقاطع مصورة لتعرض عدد من منهم للضرب من قبل افراد الجيش الاسرائيلي.

وقال صبري صيدم نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح لرويترز quot; القرار واضح وعلى الجميع الالتزام به سنكون مع الجماهير في مواجهة الاستيطان والجدار سنكون في كل مكان.quot;

ونقل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال كلمة له امام اجتماعات المجلس الثوري التي بدأت يوم الجمعة انه يريد ان يرى جميع اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ومجلسها الثوري يشاركون الجماهير في مقاومتهم الشعبية ضد الجدار والاستيطان مجددا رفضه العودة الى الانتفاضة المسلحة.

ووجه المجلس الثوري في بيانه انتقادا للادارة الأميركية متهما اياها بالتراجع عن مواقفها فيما يتعلق بشروط استئناف عملية السلام ورأى فيه تشجيعا للحكومة الاسرائيلية على عدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

وجاء في بيانه quot;عبر المجلس عن قلقه من تراجع الموقف الأميركي الذي عبر عنه الرئيس (الأميركي باراك) أوباما عند توليه الرئاسة حول عناصر استئناف العملية السياسية مما شجع الحكومة الاسرائيلية على تحديها لارادة المجتمع الدولي.quot;

واضاف البيان quot;وأكد المجلس رفضه القاطع لاعلان حكومة الاحتلال لما سمي بالوقف الجزئي المؤقت حول الاستيطان الذي يعتبر خرقا فاضحا للشرعية الدولية وخاصة لخطة خارطة الطريق.quot;

وقال مصدر فلسطيني مسؤول لرويترز ان عباس سيلتقي المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل الذي لم يزور المنطقة منذ نوفمير تشرين الثاني الماضي.