اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ ان تصريحات نتانياهو بشأن الاستيطان تقود إلى نزاع جديد.

بروكسل: أعلن وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن اليوم الاثنين ان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ان مستوطنات الضفة الغربية ستبقى جزءا من اسرائيل quot;غير مقبولةquot; وتهدد باشعال quot;نزاع جديدquot;.

وقال اسيلبورن لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه الاوروبيين ان تصريحات كهذه quot;غير مقبولة في السياسةquot; وquot;تقود الى نزاع جديد لا يصب في مصلحة المنطقة ولا في مصلحة الفلسطينيين او العرب او الاسرائيليينquot;. واكد وزير خارجية لوكسمبورغ ان quot;الضفة الغربية ليست لاسرائيلquot;. وتساءل quot;كيف يمكن شرعنة بناء منازل ومدن وقرى على اراض ليست ملكا... انه خرق للقانون الدولي انه استفزازquot;.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن الاحد ان تجمع غوش عتصيون الاستيطاني الذي اقيم منذ 1967 قرب بيت لحم في الضفة الغربية سيبقى quot;الى الابدquot; جزءا من اسرائيل.
وقال نتانياهو خلال حفل غرس اشجار في هذا التجمع الاستيطاني ان quot;رسالتنا واضحة. فنحن اذ نزرع شجرة هنا نؤكد اننا سنبقى هنا وسنبني هنا وهذا المكان سيكون الى الابد جزءا لا يتجزأ من دولة اسرائيلquot;.

واعلنت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة مرارا في الماضي عزمها على ضم خمس الى ست كتل استيطانية اقيمت في الضفة الغربية، سواء بتوقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين او بدونه. ويضم تجمع غوش عتصيون 15 مستوطنة يقطنها حوالى 12 الف نسمة في منطقة بيت لحم جنوب القدس. واقيمت هذه الكتلة الاستيطانية العام 1967 في اعقاب احتلال اسرائيل الضفة الغربية، في موقع كيبوتزات (تعاونيات زراعية) احتلتها الجيوش العربية ودمرتها خلال حرب 1948.