نيقوسيا: استانف القادة القبارصة اليونانيون والاتراك الاثنين في نيقوسيا مفاوضاتهم الماراتونية بهدف التوصل في عام 2010 الى اتفاق على اعادة توحيد الجزيرة المتوسطية.

وكانت المرحلة الاولى من المفاوضات المكثفة بين الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس وزعيم القبارصة الاتراك محمد علي طلعت انتهت في 13 كانون الثاني/يناير من دون احراز تقدم quot;ملموسquot;.

والتقى الجانبان اكثر من ستين مرة منذ ايلول/سبتمبر 2008، وعمدا في بداية كانون الثاني/يناير الى تسريع وتيرة هذا الحوار.

وصرح خريستوفياس للصحافيين اثر محادثات استمرت ثماني ساعات quot;ثمة جهد صادق من جانب الطرفين للتوصل الى نقاط التقاء جديدة (...) المهمة ليست سهلة ولكن لا يمكنني القول ان الامل مفقود وغدا (الثلاثاء) سنواصلquot; العمل.

ومن المقرر ان يعقد خريستوفياس لقاء ثالثا واخيرا مع طلعت الاربعاء.

من جهته، قال موفد الامم المتحدة الكسندر داونر ان الزعيمين عقدا quot;لقاء وديا جداquot; الاثنين.

وفي حال التوصل الى اتفاق هذا العام، فسيخضع لاستفتاء لدى كل من القبارصة اليونانيين والاتراك.

يشار الى ان قبرص منقسمة منذ اجتاح الجيش التركي شطرها الشمالي العام 1974 ردا على انقلاب قام به قبارصة يونانيون ينتمون الى التيار القومي طالبوا بضم الجزيرة الى اليونان.